جوبا 23 يونيو 2018 أدانت حركة التمرد الرئيسية في جنوب السودان بشدة تصريحات المتحدث باسم حكومة جوبا مايكل ماكوي لويث التي رفض فيها مشاركة زعيم الحركة رياك مشار في الحكومة الانتقالية ودعا إلى احتجازه في جنوب إفريقيا. مبيور نجل الزعيم جون قرنق في مقر المفاوضات باديس ابابا التى وصلها ضمن وفد مؤيدي رياك مشار وجاءت تصريحات لويث عقب قمة زعماء الإيقاد الخميس لمناقشة سبل تنفيذ اتفاق سلام جنوب السودان وإقناع جميع الأطراف للعمل معا لإنهاء الحرب في الدولة الوليدة. وقال رئيس دائرة الإعلام في حركة التمرد مبيور قرنق في بيان الجمعة "إن تصريحات وزير الاعلام ليست مضللة فحسب بل انها سخيفة أيضا". ورفض قرنق كذلك الاتهامات بأن مشار كان وراء اندلاع الأعمال العدائية في ديسمبر 2013 ووصف الوزير بأنه أحد "أعداء السلام". وتابع "الاحداث التى ادت الى الحرب الاهلية موثقة جيدا من خلال التقرير النهائي للجنة التحقيق التابعة للاتحاد الأفريقي حول جنوب السودان والعديد من التقارير الصادرة عن فريق خبراء الاممالمتحدة ومنظمة العفو الدولية وغيرها من جماعات حقوق الانسان". وأكد مسؤول التمرد عزمهم على تحقيق السلام في البلاد ولن يدخروا جهداً للبحث عن سلام عادل ومشرف. والتقى الرئيس كير وزعيم المعارضة مشار في أديس أبابا الأربعاء، كجزء من المناقشات للتفاوض على حل وسط بشأن القضايا العالقة في عملية إعادة تنشيط السلام. ومع ذلك تركزت المناقشات حول أسباب الاشتباكات في القصر الرئاسي يوليو 2016 وأصر كير أنه لن يعمل مع مشار مرة أخرى. وكلفت قمة الإيقاد الرئيس عمر البشير بجلب الزعيمين المتنافسين إلى الخرطوم لإقناعهما بالعمل معاً من أجل السلام.