الخرطوم 15 يوليو 2018 رحبت حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور، الأحد، بجهود تحقيق السلام في دولة جنوب السودان وخطوات التطبيع بين إثيوبيا وإريتريا. فرقاء جنوب السودان وقعوا على اتفاق يمهد للسلام الخرطوم الأربعاء 27 يونيو 2018 تصوير كمال عمر وقال نائب أمين الأمانة السياسية بالحركة محمد زكريا فرج إن "العدل والمساواة" تراقب بتفاؤل كبير الجهود الإقليمية المبذولة لتحقيق السلام والوفاق السياسي في جنوب السودان، وتتابع عن كثب الإختراقات الإيجابية في مسار العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإرتيريا. وهنأ فرج في بيان تلقته "سودان تربيون" دولة جنوب السودان شعباً وقيادات على نجاحهم في التوقيع على أكثر من اتفاق يمهد الطريق نحو تحقيق السلام المستدام والوفاق السياسي. ودعا قادة دولة الجنوب إلى "البناء على المنجزات الراهنة لتحقيق مصالحة تاريخية بلوغا للسلام المستدام والاستقرار السياسي المنشود والرفاه لشعب جنوب السودان". وتستضيف الخرطوم جولة مفاوضات بين أطراف الصراع في جنوب السودان منذ أواخر يونيو نجحت حتى الآن في التوصل لاتفاق إطاري واتفاق حول الترتيبات الأمنية. وجددت حركة العدل والمساواة دعوتها الى فتح الحدود بين دولتي السودان، ومنح الجنسية السودانية للجنوبيين المولودين في السودان قبل الانفصال والراغبين في جنسية بلدهم الأم، وإلغاء القوانين المقيدة لحركة الأفراد بين البلدين، والعمل على إنهاء كل أشكال العداء بين الدولتين وترسيخ مفهوم المواطنة الكاملة فيهما. وثمنت الجهود الإقليمية المبذولة بواسطة دول الجوار خاصة أوغندا وإثيوبيا وكينيا في تحقيق الوفاق في جنوب السودان، وتهيب بالمجتمع الإقليمي والدولي لإيلاء الأزمة في السودان مزيداً من الاهتمام لانهاء معاناة شعبه التي استطالت بجسب البيان . كما هنأت الحركة قيادة دولتي إثيوبيا وإريتيريا على نجاحهما في تجاوز المرارات التاريخية، وطيّ صفحة الخلاف والعداء، والانتقال إلى مربع التعاون المشترك ما يساهم في أمن واستقرار الجوار الإقليمي خاصة السودان. وتوج رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد غزلا سياسيا تجاه إريتريا بزيارته أسمرا الأسبوع الماضي، ورد الرئيس الإريتري أسياس أفورقي بزيارة لأديس أبابا يوم السبت، ما أنهى قطيعة بين البلدين استمرت لنحو 20 سنة.