الخرطوم 24 يوليو 2018 سقط 14 قتيلا في نزاع بين رعاة قبيلة اللحويين والهوسا في منطقة نائية بولاية القضارف، شرقي السودان، وسط عمليات تحشيد قبلي تبعها قطع الطريق القاري الرابط بين السودان وإثيوبيا. ولاية القضارف في شرق السودان ورغم أن لجنة الأمن بولاية القضارف أصدرت بيانا مساء الإثنين، لكن تحاشى الإشارة إلى سقوط قتلى في الأحداث التي وقعت يوم الإثنين. وقالت مصادر متطابقة ل "سودان تربيون" أن الأوضاع تمضي نحو التأزيم وتنذر بإنفلات حال لم تسارع السلطات لإحتواء الموقف بعد أن استنفرت قبيلة اللحويين الجواميس، الثلاثاء، منسوبيها بمنطقة الفشقة الذين قطعوا طريق القلابات القاري. وبحسب ذات المصادر فإن الأحداث بدأت يوم الإثنين في قرية الحمراء، نحو 50 كلم جنوبي مدينة القضارف، عندما أحرق منسوبي قبيلة الهوسا الذين يمتهنون الزراعة منازل لرعاة من قبيلة اللحويين الجواميس، ما أسفر عن مصرع 14 شخصا وعدد من المصابين. واستقبل مستشفى مدينة القضارف التعليمي عدد من القتلى والمصابين. وأوضحت المصادر أن النزاع بين المجموعتين يعود إلى احتجاج الهوسا على تمدد رعاة اللحويين واستقرارهم قرب غابة بالمنطقة استغلوها لرعي ماشيتهم. وأضاف أن النزاع بين الجانبين قديم وسبق أن وقعت مناوشات بينهما لكن المعالجات الحكومة الضعيفة قادت إلى تفاقم الأوضاع بين القبيلتين. وكان مقرر لجنة الأمن بولاية القضارف اللواء شرطة عادل جمال الدين قد قال في تصريح صحفي إن مناوشات وقعت عصر الإثنين بين بعض مواطني قرية الحمراء بمحلية القلابات الشرقية وبعض الرحل ما أسفر عن وقوع إصابات من الطرفين. وأكد أن القوات الأمنية احتوت الموقف ووقف معتمد المحلية وأعضاء لجنة الأمن على موقع الحادث وتم نقل المصابين لمستشفى القضارف وعادت الأمور إلى طبيعتها وتحت السيطرة.