بدأ وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد، الثلاثاء، جولة إقليمية تشمل كينيا ورواندا ، مبعوثاً من الرئيس للتنوير بنتائج جولة المباحثات بين فرقاء دولة جنوب السودان التي استضافتها الخرطوم. الدرديري محمد أحمد وانتهت جولتين من التفاوض بتوقيع اتفاق للترتيبات الأمنية حاز رضا كل أطراف النزاع في الدولة الجارة، بينما لم تحظى اتفاقية تقاسم السلطة ومسؤوليات الحكم بقبول كافة الأطراف وامتنعت عنها غالب قوى المعارضة باستثناء حركة المعارضة الرئيسية بزعامة رياك مشار حيث وقعت بمعية الحكومة على الاتفاقية بالأحرف الأولى الأربعاء الماضي. وتجري الخرطوم الآن ترتيبات لاستضافة مراسم التوقيع النهائي على الاتفاق بحضور إقليمي واسع. وقال المتحدث باسم الخارجية قريب الله خضر في تصريح صحفي إن زيارة الوزير الى كيغالي ونيروبي تأتي في إطار المرحلة الثانية من جولة أفريقية، مبعوثاً من الرئيس لنظرائه القادة الأفارقة؛ رئيس رواندا الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، بول كاقامي، ورئيس كينيا، أهورو كنياتا. وأضاف" هذه الجولة تأتي بغرض التنوير بنتائج جولة المحادثات بين فرقاء جمهورية جنوب السودان التي تم تفويض البشير بعقدها بواسطة قمة منظمة الإيقاد الطارئة الأخيرة". وزار الوزير في وقت سابق، كل من كمبالا، جوبا وأديس أبابا.