من المتوقع أن يضخ جنوب السودان ثلاثة ملايين برميل من النفط الخام في سبتمبر المقبل، بزيادة صادراته بنسبة %7.14 عن مستوى إنتاجه في أغسطس ، حسبما ذكرت وكالة (بلاس) للأنباء المتخصصة في معلومات الطاقة الثلاثاء. عمال النفط قرب بئر النفط الأولى لإسئناف الإنتاج في حقل سارجاث في ولاية الوحدة بتاريخ 6 أبريل 2013( أ ف ب) وفي يوليو الماضي وافقت الخرطوم وجوبا على إصلاح آبار النفط المتضررة واستئناف إنتاج النفط في العديد من حقول النفط التي توقفت منذ عدة سنوات بسبب النزاع المسلح الذي يستمر منذ 5 سنوات في البلاد. وأكد وزير النفط الجنوب سوداني، أزيكيل لول جاتكوث، في تصريحات سابقة، أن الإنتاج النفطي سيبدأ ب 45 ألف برميل يوميا من حقلي "تور" و"توما ثاوث"، ليتم الانتقال بعدها إلى حقول "منقة" و"الوحدة"، ليبدأ الإنتاج بالطاقة القصوى في نهاية العام. وقالت مصادر للوكالة "كان من المقرر أن يتم رفع حمولة خمس شحنات في سبتمبر من محطة ميناء بشائر بالسودان" ويعتمد جنوب السودان بشكل كبير على الدخل النفطي لتمويل ما يصل إلى 98٪ من ميزانيته. كما يعتمد على خط الأنابيب السوداني لتصدير إنتاجه النفطي عبر البحر الأحمر. وفي المقابل تعد رسوم النقل والمعالجة التي يدفعها جنوب السودان للسودان لنقل نفطه الخام مصدرًا مهمًا لإيرادات السودان. من المتوقع أن يزداد إنتاج جنوب السودان خلال الأشهر القادمة، حيث سيتم تخصيص الدخل لتمويل البنى التحتية وبرامج الإنعاش في البلاد وعملية تنفيذ السلام.