اتهم مسؤول في الحركة الوطنية بجنوب السودان، منشقين برئاسة لام أكول بتبني ما قال إنها أعمال تخريبية لعرقلة اتفاق السلام. استيفن لوال نقور مسؤول الإعلام في الحركة الوطنية بجنوب السودان وقال مسؤول الإعلام في الحركة الوطنية استيفن لوال ل (سودان تربيون) الاثنين، إن بعض قادة التنظيمات المنشقة يعمدون الى تحركات تخريبية ترمي لشق الصف والنيل من وحدة التحالف الرامي لتنفيذ اتفاق السلام. وأضاف " المجموعة التي يقودها لام أكول تجلب عناصر من خارج البلاد ليس لديها علاقة بالاتفاقية ولم يكونوا جزءا من المفاوضات أو تحالف "سوا" لدمجهم في تحالف بذات الاسم بغرض القيام بأعمال تخريبية وعدائية ضد التحالف والسلم والاستقرار الذي توصل إليها الاطراف بجنوب السودان". وأوضح أن أكول يهدف الى إنشاء تحالف جديد باسم ((SSOA ليعمل كجهة معارضة بالخارج. وكانت عدد من الفصائل انتخبت بيتر قاديت رئيسا لتحالف سواء في 30 نوفمبر الا ان الرئيس المقال رفض الاعتراف به مشيرا الى عدم قانونية الانتخاب ونجح في اقناع عدد من الفصائل بالعدول عن التصويت واحتفظ برئاسة التنظيم الامر الذي رفضه قاديت ولام اكول وحلفائهما. وطالب لوال مجموعة لام أكول بالنأي بنفسها عن تلك الأعمال التي قال إنها تضر بمساعي السلام في البلاد، ملوحا باستخدام حق الرد حال اتساعها. وأشار الى أن الحركة الوطنية بجنوب السودان تحت قيادة كاستيلو قرنق تحث أطراف التحالف على حل خلافاتهم الداخلية قبل فقدان السيطرة على الأوضاع، كما ناشد مجموعتي لام أكوال وبيتر قاديت بالعودة الى تنظيم تحالف "سوا". واستدرك بالقول "وإلا فإن المجلس القيادي سيتخذ إجراءات رادعة ضد من ثبت عمله ضد تفكيك التحالف او يسعى لتمرير أجندة تنسف الاستقرار بالبلاد بعد أتفاق السلام ".