دعم مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي نشر قوة تابعة لهيئة (الإيقاد) ضمن أممية لحفظ السلام في جنوب السودان (يونميس) رغم التحفظات المتزايدة للأمم المتحدة على القوة ودورها في عملية السلام. عقب توقيع اتفاقية السلام المنشطة خلال سبتمبر الماضي. مجلس السلم والأمن الأفريقي (إرشيف) وأيد المبعوث الأممي الخاص السابق لجنوب السودان نيكولاس هايسوم نشر قوات الإيقاد في جنوب السودان ضمن بعثة (يونميس)، قائلاً إن المنطقة فقط يمكنها سد الثغرات الأمنية المتبقية في الاتفاقية. غير أن (يونميس) وإدارة عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أعربتا عن بعض التحفظات، وأشارتا إلى أن قوة الإيقاد ينبغي أن تتلاءم مع بعثة الأممالمتحدة. ونوقش اقتراح الإيقاد بنشر حوالي 1700 جندي في جنوب السودان خلال اجتماع لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي في 20 و24 ديسمبر 2018، حسبما جاء في بيان صادر في 31 ديسمبر عن الهيئة الإقليمية. وأعرب البيان عن دعم المجلس لنشر قوة الإيقاد في جنوب السودان ضمن قوة الحماية الإقليمية، مشيرًا إلى ذلك جزء من جهودهم المشتركة لإيجاد حل دائم لعملية السلام والتحديات الأمنية التي تواجه جنوب السودان. وأضاف البيان "إن المجلس يعرب عن دعمه الكامل لقرار (الإيقاد) بطلب مجلس الأمن التابع للأمم لمراجعة تركيبة وولاية قوة الحماية الإقليمية لجنوب السودان". وأشار البيان أيضا إلى "الحاجة إلى تهيئة ظروف مواتية للتنفيذ الفعال لاتفاقية السلام المنشطة. كما طلب المجلس "من رئيس المفوضية أن يحيل البيان إلى الأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن وأن يبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بما يتخذونه من إجراءات مناسبة". وأثناء إحاطته للمجلس الأمني بتاريخ 18 سبتمبر، قال هايسوم، مبعوث الأممالمتحدة الخاص للصومال، إن قوة الإيقاد ستقوم بمهمة المتابعة، مشيراً إلى وجود عدد من الفجوات والقضايا غير المنجزة في اتفاقية السلام خاصة فيما يتعلق بالترتيبات الأمنية. وأشار هايسوم إلى شكوك دول الترويكا التي تضم دولتين دائمتي العضوية.