رفضت (جبهة الإنقاذ الوطنية) في جنوب السودان بياناً أصدرته القوات الحكومية تتهم فيه الجبهة بالتورط في قتل 19 شخصاً بولاية نهر ياي ، مؤكدةً أن القوات الحكومية هي التي وجهت بنادقها ضد المدنيين بعد هزيمتهم. دورية ليونميس في بلدة ياي 25 يناير 2018 (صورة ليونميس) واتهم المتحدث باسم الجيش الحكومي، الجنرال لول رواى كوانق، الخميس جبهة الإنقاذ الوطنية، التي يقودها توماس سيريلو، بقتل 19 شخصا بين جوروم ووندورابا بولاية نهر ياى. وقال كوانق " قُتلوا بواسطة مقاتلي جبهة الإنقاذ الوطنية تحت القيادة المباشرة لكيني لوبورن، داعياً الى مساءلة الجنرال توماس سيريلو وقيادته الميدانية. ومع ذلك، رفض المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطنية سوبا صمويل ما أسماه "الدعاية المعتادة للنظام"، لافتاً إلى إن مقاتليهم اشتبكوا مع وحدة تفتيش تابعة للجيش الحكومي كانت تبحث عن جنود مفقودين في منطقتي كاتيقري ووندوروبا بتاريخ 3 يناير 2019 وقال صمويل في بيان تحصلت عليه (سودان تربيون) "خلال عملية البحث عن رجالهم المفقودين، تمكنت وحدة الاستطلاع التابعة للحكومة من العثور على وحدة الحماية المتقدمة التابعة لجبهة الإنقاذ الوطنية واشتبكت معها". وأضاف البيان أن قوات الجبهة تمكنت من هزيمة القوات الحكومية ودمرت موقعها في منطقة جوروم وقتلت 15 جنديا وفقدت أحد المقاتلين، وزاد " بعد هزيمة النظام المهينة، بدأت ميليشيا سلفا كير في ملاحقة قوات الجبهة بدافع الغضب وبدأت تطلق النيران بصورة عشوائية على المدنيين الذين يعملون في تعدين الذهب في منطقة غوروم". وشهدت الأسابيع الأخيرة زيادة في انتهاك اتفاق وقف الأعمال العدائية في منطقة الاستوائية، على الرغم من الإعلانات المتكررة بالالتزام بوقف إطلاق النار من جانب مختلف الأطراف. ويوم الاثنين الماضي، تبادل فصيلان من الحركة الوطنية من أجل التغيير في جنوب السودان اتهامات بشن هجمات على طريق كايا ياي واختطاف مدنيين، بمن فيهم موظفو الأممالمتحدة.