قالت لجنة أطباء السودان المركزية، إن شابا توفي الاثنين متأثرا بإصابة بليغة في الرأس طالته أثناء مشاركته في الاحتجاجات التي شهدتها منطقة بري شرق الخرطوم الخميس الفائت. ونعت اللجنة في بيان الطالب الجامعي الفاتح عمر النمير الذي وافته المنية بمستشفى رويال كير مساء الاثنين متأثرا بإصابة المت به إثر طلق ناري بالرأس. كما أكد المتحدث باسم الشرطة السودانية هاشم عبد الرحيم في تقريره اليومي وفاة الشاب متأثرا بإصابته. واضطر الأطباء لاستئصال إحدى عيني الشاب بعد أن دخلت عبرها الرصاصة لكنهم واجهوا صعوبة كبيرة في استخراجها بعد أن استقرت في منطقة حساسة داخل الرأس. وبذلك ارتفع عدد قتلى موكب 17 يناير الى ثلاث أشخاص بعد أن توفي الخميس كل من الطبيب بابكر سلامة، ومعاوية عثمان. ومنذ تفجر الاحتجاجات في 19 ديسمبر الماضي تقول الحكومة أن حوالي 26 شخصا لقوا حتفهم في عدد من المدن السودانية، لكن واجهات حقوقية دولية وقوى معارضة تؤكد أن العدد يفوق الأربعين.