عادت أزمة الإطفاء الكامل للتيار الكهربائي للإطلال برأسها من جديد وعمت قطوعات واسعة الأحد، غالب انحاء السودان. سد مروي في شمال السودان ينتج حوالي 1250 ميغاواط من الكهرباء وأعلن مركز التحكم القومي التابع للهيئة القومية للكهرباء، حدوث (قفل وخروج للشبكة) ادى لإطفاء كامل. وقال المركز إن المهندسين والفنيين بدأوا في إعادة تشغيل المحطات وتغذية الشبكة لمعالجة العطل وإعادة المحطات للعمل. وانقطع التيار الكهربائي في جميع انحاء البلاد لساعات طويلة، قبل أن يعود تدريجيا. وبررت وزارة الري والموارد المائية والكهرباء الخروج من الشبكة الى عدم التغذية من المحطات الرئيسية والتي تعمل بنظام الحماية التلقائي لتفادي زيادة الأحمال بالشبكة وأفاد المتحدث باسم الوزارة ابراهيم يسن شقلاوي في بيان توضيحي أن إطفاء جزئيا حدث بالشبكة القومية في الساعة 1:35 ظهرا نتيجة لعطل طارئ في الخط الناقل من سنار –مارنجان-الحصاحيصا، وخط ربك-مشكور-الجبل، نتج عنه الخروج التدريجي لكافة محطات التوليد المغذية للشبكة القومية. وأشار الى خروج جزئي لمحطات سد مروي، وكلي للروصيرص وستيت وكوستي والشهيد وقرى الحرارية، جراء العطل. وتوجهت الوزارة بالاعتذار لكافة المواطنين. وفي يناير من العام 2018 وقعت حادثتي إطفاء شامل تزامنت احداها مع خطاب للرئيس عمر البشير في مدينة الرصيرص بولاية النيل الأزرق كان منقولا على الهواء في قنوات فضائية، وأثار انقطاعه المفاجئ شائعات واسعة. وتحدث حالات الإطفاء العام للشبكة القومية في البلاد من حين لآخر وشهدت غالبية المدن في الرابع من مايو 2015، ظلاما كاملا بعد انقطاع التيار الكهربائي، بسبب عطل فني طال الخط الناقل بين الخرطوم ومروي. وفي 27 فبراير 2017 تعرضت غالب المدن السودانية لإطفاء كامل إثر انقطاع التيار الكهربائي، بسبب أعطال أخرجت بعض الوحدات بنظام الحماية الآلي.