أخلت السلطات الأمنية سبيل نائبة رئيس حزب الأمة المعارض مريم الصادق المهدي بعد اخضاعها للتحقيق. نائب رئيس حزب الأمة القومي مريم المهدي وعلمت (سودان تربيون) أن مدير جهاز الأمن بولاية الخرطوم ركز في تحقيقه مع القيادية حول علاقة حزبها بتجمع المهنيين. ولم تتمكن الأجهزة الأمنية حتى الآن من الوصول الى قيادة هذا التجمع الذي يتبنى دعوات الحشد لمواكب جماهيرية في العاصمة الولايات للمطالبة برحيل نظام الرئيس عمر البشير. وتحظى دعوات التجمع شبه اليومية للنزول الى الشارع بتجاوب لافت من آلاف السودانيين، لكن قوات الأمن والشرطة ظلت تفرقهم باستخدام القوة المفرطة في أحيان كثيرة ما أوقع عشرات القتلى والجرحى بجانب مئات المعتقلين. وقالت المهدي في رسالة على تطبيق التراسل الفوري (واتساب) عقب إطلاق سراحها إن قوة أمنية وصلت منزلها في العاشرة والنصف من صباح الأربعاء بعد تفتيشه في الليلة السابقة بحثا عنها واقتادتها الى مباني رئاسة الجهاز للحصول على إفادة ما. وأضافت "بقيت في الانتظار حوالي ساعتين وبعدها اقتدت لمقابلة مدير الجهاز الذي حقق معي ثم تم الافراج عني حوالي الثانية والنصف بعد الظهر". وأكدت مريم أن محاولات الترويع لن تثنيهم وأن مواقف حزبها وقوى الحرية والتغيير ونداء السودان باتت واضحة. وتابعت " الاتجاه الأجدى للنظام بكافة مؤسساته هو الاستجابة الفورية وقبل سفح مزيد من الدماء لمطالب الشعب". وتدعو المعارضة الرئيس السوداني للتنحي عن سدة الحكم، كما تطالب بتشكيل حكومة انتقالية مجمع عليها.