أعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء المصري نادر سعد، استعداد وزارة الكهرباء في بلاده لتوصيل خط الربط الكهربائي مع السودان بنهاية شهر مارس المقبل بحد أقصى 40 ميغاواط، وإن مقابل ذلك قد يكون عينيا في شكل سلع. مباحثات فنية في الخرطوم للربط الكهربائي بين السودان ومصر وأضاف بحسب رويترز " من الممكن الحصول على سلع ومحاصيل مقابل قيمة الربط الكهربائي، مثل "اللحوم وفول الصويا وعباد الشمس". وأشار الى أن رئيس الوزراء كلف "بسرعة الانتهاء من الأعمال الفنية الخاصة بالربط الكهربائي… والتفاوض مع الجانب السوداني لتوقيع اتفاقية بهذا الشأن". وجرت في الخرطوم أواخر ابريل من العام الماضي مراسم التوقيع على اتفاق يقضي بأن يبدأ الربط الكهربائي بين السودان ومصر ب 300 ميغاواط كمرحلة أولى. وزار وفد من الشركة المصرية لنقل الكهرباء والشركة الهندية المنفذة للمشروع في أغسطس المنصرم ، خط الربط من محطة محولات توشكي (2) حتى ميناء أرقين البري في السودان. ويبلغ طول الخط حوالي 100 كيلومتر ويتم التنفيذ على مرحلتين بقيمة استثمارية إجمالية تبلغ حوالي 6,7 مليون دولار بمدة تنفيذ تصل إلى ثلاثة أشهر. وكان مقررا أن يتم تشغيل تجريبي للخط في أواخر نوفمبر الماضي، على ان يبدأ الربط في ديسمبر وهو ما تعثر انفاذه حتى الآن. من جهتها أكدت وزارة الموارد المائية والري والكهرباء السودانية اكتمال كافة الاجراءات الفنية المتعلقة بالربط الكهربائي مع مصر، والجاهزية لبدء التوصيل بنهاية مارس المقبل. وقال المتحدث باسم الوزارة إبراهيم شقلاوي للمركز السوداني للخدمات الصحفية، الثلاثاء إن الوزارة ارسلت إفادة للجانب المصري بجاهزيتها والفراغ من كافة الاعمال الفنية واعمال تركيب وشد ابراج (220) كيلو فولت من محطة وادي حلفا التحويلية وحتى البرج (191) مع الحدود.
