رفض تجمع المهنيين السودانيين الثلاثاء المشاركة في اجتماع مرتقب لقوى المعارضة في فرنسا الأسبوع المقبل لبحث تطورات الأوضاع في البلاد. قادة تحالف (نداء السودان) عقب اجتماع في باريس خلال مار 2018 (سودان تربيون) وقال التجمع الذي يتبنى التنسيق لدعوات التظاهر ضد الحكومة مع حلفاء من المعارضة "تلقينا دعوة للمشاركة في اجتماع للمعارضة السودانية بباريس بهدف التباحث حول تطورات الوضع الحالي بالبلاد". وأضاف في بيان الثلاثاء "أبلغنا الجهة الداعية اعتذارنا عن المشاركة، وتقديرنا التام لشركائنا في القوى السياسية". وأشار تجمع المهنيين الى أنه يتواصل مع شركاءه من تحالفات نداء السودان، والإجماع الوطني، والاتحادي المعارض يوميا. من جهته قال نائب رئيس تحالف "نداء السودان" مالك عقار في تصريح الثلاثاء إن الاجتماع المرتقب خلال الفترة من18 – 20 مارس "لا علاقة له بالحوار مع النظام الحاكم". وأضاف في بيان "انتهى زمن الحوار، والحوار والتفاوض الوحيد هو الذي يقوم به شعبنا الان في شوارع المدن والقرى حتى اسقاط النظام". وأوضح أن قيادة " نداء السودان" ستناقش في اجتماعها المنتظر قضايا دعم الثورة السودانية وتعزيز العمل المشترك من اجل اسقاط النظام، وعقد لقاءات مع أطراف هامة من المجتمع الدولي. وأردف " هي نفس الاطراف التي سعى شعبنا في الداخل والخارج لإيصال رؤيته لهم، وهي نفس الاطراف التي ذهب الالاف السودانيين الى بروكسل وتورنتو وواشنطن وغيرها من العواصم لإيصال مطالب الشعب السوداني". يشار الى أن قوى في المعارضة سيما تحالف "الاجماع" ظلت توجه انتقادات الى بقية القوى التي تتحاور مع الحكومة السودانية وتتهمها بالسعي الى إقرار تسوية بدفع دولي تتزعمه الولاياتالمتحدة لإقرار ما تسميه بالهبوط الناعم الذي يضمن مخرجا لقادة النظام الحالي بينما تتمسك أحزب الإجماع بحتمية اسقاطه واقصائه عن الساحة السودانية.
