عقد الرئيس السوداني عمر البشير الأحد، اجتماعا طارئا بقيادة الجيش لمناقشة المستجدات على الساحة السودانية، بينما تحدثت تقارير صحفية عن نية البشير تسليم السلطة للجيش وفق ضمانات. متظاهرون يركبون على ناقلة عسكرية مع جنود اما القيادةالعاة للجيش السوداني فب الخركوم يوم 7 ابريل 2019 - سودان تربيون وقال مصدر في القوات المسلحة السودانية لوكالة الأنباء الألمانية إن الرئيس البشير دخل في اجتماع طارئ مع قيادة الجيش لدراسة الأوضاع الراهنة والتقرير بشأنها. وبحسب الوكالة نفسها، فإن مصادر نافذة قريبة من البشير قالت إن الرئيس بات أقرب لتنفيذ الخطة "ب " المتعلقة بتسليم السلطة إلى الجيش السوداني بعد الاتفاق على ضمانات محددة تتصل بالوضع في البلاد وأخرى تتصل بملف الجنائية الدولية. ولليوم الثاني على التوالي يعتصم عشرات آلاف من المحتجين أمام مقر قيادة الجيش بالعاصمة الخرطوم للمطالبة برحيل البشير. ونقل محلل لمجموعة الأزمات الدولية على تويتر تحت عنوان "يوم الأزمة في السودان"، عن مصدر دبلوماسي قوله إن "إعلانا كبيرا ينتظر". وأشار الى أن العديد من الدول العربية عرضت على البشير ملاذا وأن "مصر مستعدة لإخلاء البشير في أي لحظة." لكنه أضاف" "لا توجد إشارة صغيرة على انه استجاب للضغط"، وأن الجيش سيضطر لاتخاذ قرار. اجتماع مجلس الدفاع والأمن ووفق وكالة الأنباء السودانية، فإن مجلس الدفاع والأمن الوطني أكد -عقب اجتماع البشير-الأحد أن المحتجين "يمثلون شريحة من المجتمع يجب الاستماع إليها". وحثَّ المجلس الذي انعقد في القيادة العامة على "جمع الصف الوطني وتحقيق السلام وضرورة الاحتكام لصوت العقل لتجنيب البلاد الانزلاق نحو الفتن". وشدد على أن الحكومة حريصة على الحوار مع كافة الفئات وصولاً للتراضي الوطني.