طلبت قوى حاملة للسلاح في السودان عقد لقاء بالمجلس العسكري الانتقالي الذي استولى على السلطة بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير. قيادات الجبهة الثورية من اليمين إلى الشمال "ملك عقار، مني أركو مناوي، جبريل ابراهيم وعبد الواحد محمد نور - ارشيف ورغم مشاركة قوى حليفة للحركات المسلحة في اجتماع مع رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان، السبت الا أن الفصائل الحاملة للسلاح سارعت الى اصدار بيان أكدت فيه عدم تمثيلها في الوفد. وأوضح بيان مشترك لقوى الجبهة الثورية ممهور بتوقيع كل من مالك عقار ومني أركو مناوي أن البيان الذي صدر عن قوى الحرية والتغيير بشأن الاجتماع مع قادة المجلس العسكري "لا يمثل أطراف الجبهة الثورية وقوى الكفاح المسلح". وأضاف "عليه يجب ان يكون هنالك لقاءا اخر بقوى الكفاح المسلح ممثلة في أطراف الجبهة الثورة حتى تكون عملية التغيير شاملة تتبنى قضايا المهمشين المتمثلة في انهاء الحرب وتحقيق السلام العادل والتحول الديمقراطي ولا يجب ان يتم اقصاء لأي طرف". وكان بيان لقوى المعارضة سمى 10 شخصيات التقت رئيس المجلس الانتقالي ونقلت اليه مطالبها لتسوية الأوضاع في البلاد. وأشار بيان الجبهة الثورية الى أن الوفد الذي تكون لم يتم الاتفاق عليه من جميع الأطراف المكونة لقوى الحرية والتغيير. والمح الى وجود خلافات بين قوى المعارضة لافتا الى أنهم رأوا من المبكر عقد لقاء مع المجلس العسكري وضرورة تحديد حزمة إجراءات لازمة في قضايا الحريات والسلام وتفكيك الدولة العميقة وإقرار المجلس العسكري بشرعية الثورة والشروع فورا في ترتيبات انتقالية. ولفت البيان المشترك الى أن لقاء المجلس العسكري قبل الاستجابة لمطالب الشارع سيعطيه شرعية يفتقدها الان.