قال متحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي في السودان الاثنين، إن رؤية قوى المعارضة التي تم تسليمها للمجلس في وقت مبكر تخضع للدراسة ، وأكد نيتهم التواصل مع جميع القوى. الفريق ركن شمس الدين كباشي المتحدث باسم المجلس العسكري وأوضح شمس الدين كباشي أن قوى "إعلان الحرية والتغيير" أعلنت الأحد تعليق التواصل مع المجلس العسكري الانتقالي "على الرغم من ان التحالف سلم رؤيته في وقت مبكر للجنة السياسية وهي قيد الدراسة ضمن رؤى القوى السياسية والمكونات الأخرى". وأكد أن المجلس قرر التواصل مع الجميع "لتقريب وجهات النظر وصولا للتوافق المنشود حول مطلوبات المرحلة الانتقالية وتسمية رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة المدنية بأسرع ما يمكن". وأفاد المتحدث في بيان صحفي أن اللجنتين السياسية والاجتماعية ظلتا في تواصل مستمر مع مكونات القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني بجانب حاملي السلاح " املاً في خلق بيئة سياسية مليئة بالتوافق والتسامي فوق حظوظ الكيانات ". وأشار الى أن الحصيلة كانت مجموعة من الرؤى الوطنية تعكف اللجنة السياسية على تحليلها مستصحبة نتائج اللقاءات مع اساتذة الجامعات والمفكرين والتي من خلالها ستسلم هذه النتائج للجنة موسعة تضم كافة ألوان الطيف من احزاب وكتل سياسية ومجتمعية وحركات مسلحة، يسند اليها تحديد شروط ومعايير الاختيار وتحديد المام والصلاحيات والسلطات والعلاقات الأفقية ومن ثم اختيار رئيس مجلس الوزراء وحكومة مدنية وترتيبات المجلس التشريعي الانتقالي دون وصاية من المجلس العسكري الانتقالي.