أعلن تجمع المهنيين في السودان الأحد مواصلة العصيان المدني الشامل الذي بدأ الأحد الى حين "سقوط المجلس العسكري" وتسليم الحكم لسلطة مدنية. وأكد التجمع الذي بات يحظى بشعبية واسعة في البلاد أن اليوم الأول للعصيان كان ناجحا "بشهادة العدو قبل الصديق". وتابع في بيان " رغم القتل الممنهج المجاني الذي تعمله مليشيات النظام وجنجويده وكتائب ظله، لنا أن نحتفي بالمشاركة الواسعة النموذجية لجميع فئات ومكونات الشعب السوداني في العصيان المدني الشامل والإضراب السياسي العام وهو ما سيضرب به المثل وتحفظه كتب التاريخ". وأكد أن "العصيان المدني الشامل والإضراب السياسي العام مستمر حتى إسقاط المجلس العسكري الانقلابي وميليشياته". وشدد التجمع على ضرورة التحقيق في "مجزرة القيادة العامة " وكل أحداث القتل والعنف الممنهج منذ 11 أبريل 2019 ومحاسبة الجناة واستبعادهم من أي عملية سياسية. ودعا الى التسلم الفوري لمقاليد الحكم الى سلطة انتقالية مدنية وفقاً لإعلان الحرية والتغيير. وتابع "يستمر عصياننا المدني غداً وبعد غدٍ وحتى يتم تسلُّم البلاد من قبل سلطة مدنية انتقالية وفق ما حدده إعلان الحرية والتغيير الذي تواثقنا عليه والتزمنا به، ولا تنازل أو مهادنة، ولا تصالح أو مصافحة لكفوف المجرمين، واستحقاقات المضي في أي عملية سياسية مبذولة منا كحقوق مشروعة لا منن ممنوحة، هذا قرار الشعب ونحن له مذعنون".
