أعلن كل من تجمع المهنيين السودانيين والتجمع الاتحادي المعارض عدم المشاركة في الحكومة الانتقالية المنتظر تشكيلها أواخر أغسطس الجاري. وقال القيادي في التجمع الاتحادي بابكر فيصل في مؤتمر صحفي الأربعاء " التجمع لن يشارك في حكومة الفترة الانتقالية، هذا الموقف أعلنا عنه باكرا". وشدد على عدم وجود أي محاصصات في حكومة الفترة الانتقالية، وأن ما يتداول عبر الوسائط لا يخرج عن " الشائعات". وكانت تقارير صحفية تحدثت عن تسمية التجمع الاتحادي للقيادي بابكر فيصل مرشحا لعضوية المجلس السيادي ضمن ممثلي القوى المدنية الخمسة. واعتذرت غالب الأسماء التي تم الإعلان عنها لتبدأ مرحلة جديدة من الترشيحات وسط كتل الحرية والتغيير، حيث تأكد دفع قوى المجتمع المدني بالأستاذة الجامعية فدوى عبد الرحمن، لعضوية المجلس السيادي كما تأكد تسمية الأستاذ الجامعي منتصر الطيب علاوة على صديق تاور، في انتظار شخصين آخرين من بقية الكتل. من جهته أكد تجمع المهنيين السودانيين عدم المشاركة في السلطة الانتقالية المزمع تكوينها على مستوى المجلس السيادي والجهاز التنفيذي على أن يشارك في السلطة التشريعية. وأضاف في بيان " أتى هذا القرار بعد دراسة عميقة ونظر متأن لدور تجمع المهنيين خلال الفترة المقبلة. وتابع "توصل التجمع الى أن دوره الرقابي لن يستوي على سوقه الا بالتواجد في المجلس التشريعي رقيا وحارسا". يشار الى أن غالب قوى الحرية والتغيير أعلنت عدم المشاركة في الحكومة الانتقالية وقررت ترك التمثيل في المقاعد الوزارية لشخصيات تتمتع بالكفاءة بعيدا عن الانتماء الحزبي. وفي بيانات منفصلة أعلن كل من حزبي الأمة القومي والمؤتمر السوداني عدم المشاركة في الحكومة المرتفبة على المستوى التنفيذي. .