حظي وفد السودان المشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك باهتمام لافت من الوفود الدولية والقادة والرؤساء الذين رحبوا بالحضور رفيع المستوى للحكومة ممثلة في رئيس الوزراء عبد الله حمدوك والوفد المرافق، كما أرسل زعماء بارزين رسائل مباشرة للولايات المتحدة تدعوها لإنهاء وضع هذا البلد على قائمة الدول الراعية للإرهاب. وقال امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في كلمته أمام الجمعية العامة إن بلاده تثمن الاتفاقات التي تمت بين الأطراف السودانية مبديا ثقته في مقدرة الشعب السوداني على تجاوز هذه "المرحلة الانتقالية الحساسة". وأضاف " نجدد الالتزام بالوقوف الى جانب الشعب السوداني وندعو كافة القوى الإقليمية والدولية الى دعم السودان لتحقيق تطلعات شعبه في الأمن والاستقرار والتنمية". وأردف " وفي هذه المناسبة ادعو الإدارة الأميركية الى شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب". وكان حمدوك التقى الاثنين بأمير قطر على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. بدوره أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على أهمية رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب "تقديراً للتحول الإيجابي الذي يشهده وبما يمكنه من مواجهة التحديات الاقتصادية من خلال التفاعل مع المؤسسات الاقتصادية والدولية". وقال السيسي خلال كلمته أمام اجتماعات الأممالمتحدة "تابعتم النتائج الناجحة لتطبيق مبدأ الملكية الوطنية من خلال دور إفريقي فاعل، أثمر عن اتفاق السلام في إفريقيا الوسطى وتصور مشترك بين الأطراف المختلفة في السودان لإدارة المرحلة الانتقالية". وفي تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حث الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر إدارة الرئيس دونالد ترمب على إزالة اسم السودان من القائمة السوداء. يشار الى أن رئيس الوزراء السوداني ومرافقيه يجرون لقاءات مكثفة مع قادة دوليين تركز على مناقشة كيفية إنجاح الفترة الانتقالية والعبور بالأوضاع الاقتصادية المتردية.