الخرطوم 21 يناير — أعلنت وزارة الشؤون الإنسانية ان عدد اللاجئين السودانيين العائدين من أثيوبيا بلغ أكثر من (13) ألف لأجيء وعدم وجود موجات جديدة من النزوح او اللجوء من ولاية النيل الازرق. وأفاد نور الدين عوض سليمان وزير الشؤون الإنسانية والمنظمات بولاية النيل الازرق بوصول (3000) لاجيء من المعسكرات الأثيوبية إلى مناطقهم في دقيس بمحلية باو و(4000) لأجيء إلى منطقة الكيلي عائدين من المناطق الحدودية فضلاً عن وصول (6000) لاجيء إلى مدينة الكرمك. وابان في تصريح ل أس ام سي الفترة القادمة ستشهد عودة جميع اللاجئين من معسكرات أثيوبيا والعالقين على الحدود مبيناً أن جميع الخدمات تم توفيرها في إطار توطين العائدين. وشهدت المنطقة نزاعا مسلحا بين القوات الحكومية ومقاتلي الحركة الشعبية في شهر سبتمبر الماضي استعادت بعده القوات المسلحة سيطرتها على معظم أراضي الولاية وأعادت بسط سيطرتها على مدينة الكرمك في ديسمبر الماضي وتجئ هذه التصريحات في وقت تصعد فيه واشنطن من الضغوط على الخرطوم وتطالب بتدخل دول ي في مناطق النزاع مع الحركة الشعبية في جبال النوبة والنيل الأزرق وتهدد بإمكانية القيام بتدخل إنساني أحادي الطرف في حالة استمرار الخرطوم في رفض دخول المنظمات الدولية إلى الولايتين. ويرفض السودان السماح بدخول المنظمات الدولية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحركة الشعبية ويقول ان هذه المساعدات ستذهب للمتمردين وان ان المدنين محتجزين هناك ولا يسمح لهم بمغادرة مناطق القتال. وتتهم الحركة الخرطوم باستخدام الغذاء سلاحا ضد المدنيين في مناطق التمرد الذين قدرت مندوبة الولاياتالمتحدة في الأممالمتحدة عددهم ب (100) ألف نسمة.
