نفت المعارضة المسلحة بجنوب السودان ،الخميس، تقارير صحفية تحدثت عن منح قائدها رياك مشار حق اللجوء في إثيوبيا. ووصفت الحركة في بيان أصدره باوك بوث بالونق، مسؤول الإعلام والعلاقات العامة، التقارير ب "الخبيثة والكاذبة تبناها وأطلقها أعداء الحركة والسلام". مشيرا أن" مشار لم يتم منحه حق اللجوء في اي بلد". واوضح إن "الدكتور رياك مشار لازال في العاصمة السودانية الخرطوم المكان الذي تم وضعه فيه ظلما تحت الإقامة الجبرية بواسطة الايقاد منذ نقله من بريتوريابجنوب أفريقيا في 24 يونيو،2019". وقال بوث أن "صورة الجواز الإثيوبي التي تحمل اسم الدكتور رياك مشار واستخدمه أعداء السلام بصورة خبيثة، تم إصداره له بواسطة الحكومة الإثيوبية لتسهيل مهمة ضيف السلام أثناء زيارته لأديس أبابا بدعوة من الدكتور أبي احمد رئيس الوزراء جمهورية اثيوبيا لدعم اول اجتماع مباشر بينه الرئيس سلفا كير ميارديت في يونيو 2018". ودعا مسؤول المعارضة المسلحة الجمهور الى توخي الحذر وعدم نشر "الدعاية الضارة" والخضوع ل "الاخبار الكاذبة". وانحدر جنوب السودان في ديسمبر 2013 الى حرب عندما اتهم الرئيس سلفا كير ميارديت نائبة السابق الذي تحول إلى قائد معارضة بالتخطيط لانقلاب لكن مشار نفى الاتهامات. وفي ديسمبر العام الماضي وقع الأعداء اللدودين بجنوب السودان على اتفاق سلام معاد لإنهاء الحرب الأهلية الذي أدى إلى مقتل عشرات الآلاف فضلا عن تشريد الملايين في البلاد. وينص اتفاق السلام الذي أعيد تنشيطه على تشكيل حكومة انتقالية في جنوب السودان لمدة 36 شهرا بعد ثمانية أشهر قبل الفترة الانتقالية.