أعلن الجيش السوداني، التزامه بوقف إطلاق النار في جميع مناطق النزاعات، دعما لتحقيق السلام في كافة أنحاء البلاد. وفي 17 أكتوبر الجاري، أصدر رئيس المجلس السيادي، عبد الفتاح البرهان، مرسوما دستوريا بوقف إطلاق النار في كل أنحاء السودان. و قال رئيس المجلس السيادي، عبد الفتاح البرهان، لدى مخاطبته، منسوبي الجيش المشاركين في ختام مشروع العام التدريبي، بمنطقة "شاكوت" شمالي أمدرمان، الخميس إن "القوات المسلحة انحازت لثورة الشعب"، وأكد التزامها بحمايتها حتى تحقق أهدافها. وأشار الى أن "القوات المسلحة عصية على المتربصين بالبلاد وقادتها، ولن تلتفت إلى المخذلين والمشككين". وأوضح أن "عمليات التدريب المستمر تؤكد على تعزيز قدرات القوات المسلحة، ورفع الكفاءة القتالية لمنسوبيها". من جهته قال رئيس هيئة الأركان، الفريق أول ركن، محمد عثمان الحسين، إن"الجيش انحاز إلى إرادة شعبه وثورته المجيدة عبر طريق شائك، وتحديات جسام، عبرتها بروج التجرد والوطنية، أفضت إلى شراكة قامت عليها مؤسسات الحكم في الدولة". وأضاف، "مؤسسات الدولة ستعبر بالسودان إلى مرافئ الأمن والاستقرار والرفاهية بدعم ومؤازرة القوات المسلحة". وشهدت العاصمة جوبا، في 14 أكتوبر الجاري، مفاوضات بين الحكومة السودانية و"الجبهة الثورية"، والحركة الشعبية لتحرير السودان – قيادة الحلو برعاية دولة جنوب السودان، على أمل التوصل إلى تسوية سلمية تعزز فرص الانتقال الديمقراطي في السودان.