بدأت في الخرطوم الأربعاء محادثات سودانية إماراتية حول القضايا الاقتصادية وسبل تعزيزها بعد وصول وزير الطاقة الإماراتي إلى الخرطوم. وقال وزير المالية السوداني إبراهيم البدوي لدى ترؤسه الجانب السوداني في المباحثات إن الهدف من زيارة المسؤولين الإماراتيين التفاكر والنقاش لدفع العمل الاقتصادي بين البلدين وتحفيز القطاع الخاص بكل من الخرطوم وأبو ظبي لقيام المشاريع المشتركة. وأكد تهيئة البيئة المساندة للاستثمار والوصول للنافذة الواحدة والاستفادة من التجربة الاماراتية في المجال مستعرضا الأولويات التنموية لبلاده. ولفت الوزير الي ان ساحل البحر الاحمر يمكن ان يكون منبرا اقليميا لتشبيك الاقتصاد السوداني مع جنوب السودان، تشاد، اثيوبيا، افريقيا الوسطي. بدوره أوضح وزير الصناعة والطاقة الإماراتي سهيل المزروعي إن الزيارة تهدف لتنمية السودان عبر القطاع الخاص السوداني والاماراتي. وأردف "لابد من الاهتمام بالقطاع الخاص والأمل معقود عليه من الشعب السوداني والحكومة لتعزيز الاقتصاد السوداني وجعل السودان بيئة جاذبة للمستثمرين". وأوضح المزروعي ان السودان يملك قدرة كبيرة لدخول اسواق التصدير لتمتعه بالميزات النسبية من المياه والزراعة والثروة الحيوانية والتي قال إنها يمكن ان تسهم في تحقيق العائد للاستفادة منه في الموازنة. داعياً لتقليل تكلفة الاستثمار، مع ضرورة التحول من الكهرباء للغاز الطبيعي والطاقة الشمسية لتوفير الموارد في الميزانية. . من جانبه أشار وزير الطاقة والتعدين السوداني عادل علي ابراهيم الي المشاريع المقترحة من وزارته في مجال الكهرباء الغازية، بجانب الاستكشافات وانشاء المستودعات والمشاريع الاستراتيجية والتعدين والفرص المختلفة من المعادن والصناعات التحويلية كاشفا عن تعديل قانون الكهرباء لاستيعاب مشروعات القطاع الخاص.