شرعت وزارة الطاقة والتعدين في وضع المعالجات الكفيلة بتسوية الاوضاع في مواقع انتاج النفط وتعهدت بإنفاذ مطالب تجمع ومجتمع مناطق حقول البترول بغرب كردفان وشرق دارفور. ورفعت حركات مطلبية بتلك الولايات في وقت سابق مذكرة للوزارة تطالب بالتنمية والخدمات والتوظيف لأبناء المنطقة فضلا عن معالجة مشكلات البيئة. وقال وكيل وزارة الطاقة والتعدين حامد سليمان الذي يزور مناطق الحقول حاليا بحسب تصريح من إعلام الوزارة الخميس انهم درسوا جميع المطالب ووضعتها في ثلاث مصفوفات شملت البيئة والصحة والسلامة ومطالب التنمية والخدمات التي تمثل التزام الشركات العاملة في مجال النفط وتشمل المياه، الصحة والتعليم الي جانب التوظيف والطرق لتسهل عملية التنفيذ بالتنسيق مع لجان شباب الحقول والجهات ذات الصلة. وشهد حقل (بليلة) النفطي بولاية غرب كردفان السودانية فى نوفمبر الماضي توترات بالغة في أعقاب اقتحام الأهالي الموقع واحتجاز العاملين فيه احتجاجا على انعدام التوظيف وتردي الخدمات. ويقع حقل "بليلة" النفطي ضمن امتياز شركة "بتروا نرجي" المحدودة وهي شراكة بين عدة شركات منها الشركة الوطنية الصينية للبترول. وبدأ وكيل وزارة الطاقة والتعدين الخميس اجتماعات بممثلي شباب وأعيان مجتمع مناطق حقول البترول بحقل بليلة. ويعقد الوكيل خلال زيارته لحقول البترول والتي تستمر لثلاثة ايام اجتماعات مع قطاعات المناطق تشمل الشباب وممثلي الحقول الى جانب الأعيان والإدارة الأهلية لتوضيح رؤية وخطة الوزارة في مناطق البترول خلال الفترة المقبلة. واوضح حامد ان خطة الوزارة المستقبلية بالتنسيق مع شركات البترول وتجمع شباب مناطق حقول البترول كآفة تستوعب جميع المطالب الآنية والمستقبلية. واشار وكيل وزارة الطاقة والتعدين الي جهود الوزارة في إعادة المفصولين من شركات النفط تعسفيا داعيا الجميع الي النهوض بمناطق حقول البترول تنمويا بالتعاون والتنسيق مع وكالات الأممالمتحدة والمنظمات الأجنبية والوطنية والبنوك والشركات باعتبار أن النفط ثروة ناضبة. وابان أن زيارته بوفد لمناطق الحقول تؤكد حرص ومصداقية وزارة الطاقة والتعدين في متابعة وتنفيذ جميع المطالب العادلة التي يطالب بها مجتمع مناطق حقول البترول. وأوضح أن الوزارة تعاملت مع المطالب بجدية وحزم مبينا أن المذكرات المطلبية صنفت الى عدد من المحاور وقف جداول زمنية تمهيدا لتنفيذها. وكشف عضو تجمع شباب مناطق حقول البترول، عز الدين إيدام يحيى، (الاثنين الماضي) عن وجود نفايات كيمائية ومخلفات البترول في مناطق حقول النفط، بالعراء دون اتخاذ تدابير وقائية. وأعلن، بدء اتخاذ إجراءات قانونية، بجانب التحرك السلمي لإيقاف شركات البترول العاملة بمناطق الانتاج في ولاية غرب كردفان، حال لم يجني إنسان الولاية نفع منها. واستنكر وجود القوات الأمنية بمناطق البترول في ظل الحرية الحالية، وحذر من وضع كارثي يعيشه إنسان الولاية نسبة لانفجار آبار البترول وتسرب النفط عبر الأنابيب.