وصلت إلى بورتسودان، عاصمة ولاية البحر الأحمر شرقي السودان، الخميس، تعزيزات عسكرية من قوات الدعم السريع، لإحكام الأمن واحتواء النزاع والاقتتال القبلي. وقال قائد قوات الدعم السريع بولاية البحر الأحمر، العقيد محمدين إسماعيل، في تصريحات صحفية، إن "القوة وصلت إلى بورتسودان بتوجيهات من هيئة القيادة العليا لقوات الدعم السريع، بناءا على طلب من حكومة الولاية". وأوضح أن "القوة العسكرية متخصصة في معالجة النزاعات القبلية والحفاظ على الأمن والاستقرار". وأعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، الأربعاء، إصابة 5 أشخاص بالأسلحة البيضاء في اشتباكات بمدينة بورتسودان. وارتفعت الحصيلة النهائية لضحايا الاقتتال القبلي بمدينة بورتسودان الأحد الماضي، إلى 15 قتيلا، و111 مصابا. وأوضحت اللجنة الطبية، وفق بيان تلقته "سودان تربيون"، أن مدينة بورتسودان شهدت اشتباكات نهار الأربعاء نتج عنها إصابة 5 أشخاص بجروح طفيفة بالسلاح الأبيض وصلت مستشفى المدينة، وخضعت للعلاج. وكانت آخر إحصائية معلنة لضحايا الأحداث الدموية التي شهدتها بورتسودان، عاصمة ولاية البحر الأحمر، الجمعة الماضي، قد بلغت 8 قتلى و60 إصابة، بحسب بيانات لجنة أطباء السودان. وفي أغسطس الماضي، شهدت بورتسودان اشتباكات قبلية بين "البني عامر" و"النوبة"، أدت إلى مقتل العشرات، وإصابة المئات وحرق المنازل، انتهت بتوقيع صلح يبدو أنه فشل في الصمود لفترة طويلة.