تقدم مدير جامعة إفريقيا العالمية بالسودان، ، الخميس، باستقالته، احتجاجا على قرار حكومي بإرجاء اجتماعات مجلس أمناء الجامعة. ويعد المدير المستقيل أحد أبرز قيادات حزب الرئيس السوداني المعزول وشغل عدة مناصب وزارية وفي الحزب قبل أن يبتعد عن العمل السياسي ويتولى إدارة جامعة أفريقيا العالمية. وكان يتوقع مشاركة أكثر من 200 شخصية من شتى بقاع العالم من الأساتذة والباحثين والعلماء، في الاجتماع السنوي لمجلس أمناء الجامعة التي تتخذ من السودان مقرا. وقال تجمع أساتذة مؤيد لقوى الحرية والتغيير، بجامعة إفريقيا العالمية، الأربعاء، إنه أفلح في تعليق اجتماعات مجلس الأمناء التي كان مقررا عقدها في الخرطوم الخميس. وسرد عبيد في استقالته التي عنونها لمجلس الأمناء الخطوات التي اتخذتها ادارته لعقد اجتماع مجلس الأمناء والاتصال بمسؤولي الدولة لتقديم التسهيلات قبل أن يتم إبلاغهم بتوجيه رئيس مجلس السيادة بإرجاء الاجتماع. وأضاف "إزاء هذا الموقف أجدني متمثلا موقف أم الرضيع التي آثرت سلامة طفلها فتنازلت عنه طوعا لمن أدعته حتى لا يُضار". وتابع، "وأكون راغبا في أن أطلب من مجلسكم الموقر قبول استقالتي عن منصب مدير الجامعة رغم أن الدورة المعتادة للإدارة ستنتهي في 30 أبريل 2021". وترجى أن يعهد لنائب المدير للشؤون العلمية تصريف أعباء الجامعة حتى يقر مجلسكم قراره بهذا الخصوص.