قال المتحدث باسم الحكومة السودانية في الخرطوم إن مجلس الوزراء السوداني في انتظار توضيحات من رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان بشأن اجتماعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بينما قالت تقارير إن الإمارات تقف وراء ترتيب اللقاء. وقال فيصل محمد صالح في بيان أرسل الى "ٍسودان تربيون" ليل الإثنين إن خبر الاجتماع الملتئم في عنتيبي بأوغندا وصلهم من وسائل الإعلام. وأضاف "لم يتم إخطارنا أو التشاور معنا في مجلس الوزراء بشأن هذا اللقاء، وسننتظر التوضيحات بعد عودة السيد رئيس مجلس السيادة". وقالت وزيرة الخارجية السودانية أسماء محمد عبد الله ل "الجزيرة" أنها ليس لديها أي علم باجتماع البرهان -نتنياهو. وعاد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الى الخرطوم في التاسعة من مساء الاثنين بعد عقده اجتماعا غير مسبوق برئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو تحت رعاية الرئيس الأوغندي يوري موسفيني. ونقلت "أسوشيتد برس" عن مسؤول عسكري سوداني رفيع قوله إن الامارات هي من تولت تنظيم الاجتماع المثير للجدل. وأشار الى أن البرهان وافق على اللقاء لمساعدة بلاده في مغادرة قائمة الدول الراعية للإرهاب الموجود عليها منذ التسعينات عندما استضاف لفترة وجيزة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن غيره من المتشددين المطلوبين. وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم كشف اسمه لعدم تخويله بالتصريح "البرهان وافق على مقابلة نتنياهو لأن المسؤولين اعتقدوا ان ذلك سيساعد على تسريع عملية الحذف من قائمة الإرهاب". وأشار الى أن "دائرة صغيرة" من كبار المسؤولين في السودان وكذلك السعودية ومصر كانت على علم بالاجتماع".