جوبا 26 فبراير 2020 – أعلنت الوساطة لمفاوضات السلام السودانية، الأربعاء، الترتيب لبدء التفاوض حول ملف الترتيبات الأمنية بين الحكومة والحركات المسلحة الأسبوع المقبل. وقال نائب رئيس لجنة الوساطة، ضيو مطوك، في تصريحات صحفية، إن الأممالمتحدة رفدت الوساطة بخبيرين من نيويورك وأديس أبابا على أن تبدأ الجلسات بورشة ومناقشة ورقة الترتيبات الأمنية في الفترة من 1 -7 مارس المقبل. وتوقع وصول فرق الترتيبات الأمنية سواء القيادات العسكرية من الحكومة أو القادة الميدانيين في حركات الكفاح المسلح يوم الأحد المقبل. كما رجح الوسيط وصول وفد النازحين واللاجئين في دارفور إلى جوبا يوم الأحد، على أن يبدأ التفاوض في ملف النازحين واللاجئين بالتزامن مع ملف الترتيبات الأمنية لكن في قاعات منفصلة. وأشار الى أن الوساطة ستعمل على إكمال كل الأوراق قبل الثامن من مارس المقبل. وتابع "الوساطة تعمل بكل جد على أمل أن تكتمل الاتفاقيات الجانبية في كل المسارات في الثامن من مارس الجاري الموعد المحدد لانتهاء التفاوض ما لم تضطر الوساطة للتمديد". وأوضح أن التفاوض يسير الآن بصورة أكثر تركيزا على مسار دارفور، باعتبار اكتمال التفاوض في كل المسارات، لافتا الى أن هناك لجان تعمل بالتفاصيل في مسار المنطقتين. وأبان مطوك أن العمل في لجنة التعويضات فيما يتعلق بمسار دارفور يمضي بنحو جيد، وتوقع أن تنتهي اللجنة من عملها خلال اليومين القادمين. وقال " مطلع الأسبوع المقبل، سيشهد النقاش حول ورقتين مهمتين وهي الترتيبات الأمنية والتعويضات". ونوَّه أن لدى الوساطة منشطا مهما تجري المباحثات فيه الآن يتعلق بالقضايا القومية وكيفية مشاركة الجبهة الثورية في السلطة وآليات تنفيذ الاتفاقية. وأبان أن اللجنة تعمل في آن واحد مع بقية اللجان بحيث تكون الوساطة فرغت قبل الثامن من مارس المقبل من المسائل القومية التي لم تتم تغطيتها والنقاش حولها في كافة المسارات.