أعلنت السلطات السودانية، الأحد، تعليق العمل جزئيا بالمحاكم المدنية، لمدة أسبوعين، كإجراء احترازي ضد فايروس كورونا. ونص قرار صادر عن رئيس القضاء السوداني، نعمات محمد عبد الله، تلقته "سودان تربيون"، على "تعليق العمل جزئيا بالمحاكم المدنية (الابتدائية) على أن يستثنى من ذلك قبول مذكرات الاستئناف المرفوعة أمام المحكمة العامة بصفة استئنافية". كما نص على "تعليق بمحاكم الأحوال الشخصية (الابتدائية) على أن يُستثنى من ذلك نظر التنفيذيات والقضايا المتعلقة بالنفقات، وقبول مذكرات الاستئناف المرفوعة أمام المحكمة العامة بصفة استثنائية". وتعليق العمل بمحاكم الأحوال الشخصية (الابتدائية)، على يُستثنى من ذلك نظر التنفيذيات والقضايا المتعلقة بالنفقات، وقبول مذكرات الاستئناف المرفوعة أمام المحكمة العامة بصفة استثنائية. وشمل القرار أيضا تعليق العمل بمحاكم الجنايات (الابتدائية) فيما يتعلق بالقضايا التي يكون المتهمون فيها بالضمان، عل أن تزاول المحاكم أعمالها فيما يتعلق بقبول مذكرات الاستئناف المرفوعة أمام المحكمة العامة بصفة استثنائية، وقضايا الحراسات، فيما عدا تلك التي تصل عقوبات الجرائم فيها إلى الإعدام أو السجن المؤبد. وجوز القرار للقضاة المشرفين على محاكم الأحوال الشخصية استثناء بعض الحالات المستعجلة فيما يتعلق بالإشهادات والإعلامات الأولية وغيرها. كما أعلنت وزارة الخارجية السودانية، في بيان تلقته "سودان تربيون"، إيقاف المعاملات الخاصة بتوثيق المستندات والشهادات، ابتداء من يوم الثلاثاء، 17 مارس الجاري إلى حين إشعار آخر. ودعا البيان ذوي الحالات الطارئة (شهادات ومستندات الوفيات)، مقابلة المكتب المختص بإدارة التوثيق بالوزارة للنظر في حالاتهم. وأصدرت ولاية الخرطوم، قرارا أيضا، بمنع تعاطي الأرجيلة –الشيشة-في كافة المقاهي بالولاية، كإجراء احترازي ضد فيروس كورونا. وقرر السودان، السبت، إغلاق جميع المؤسسات التعليمية لمدة شهر، حسب بيان صادر عن مجلس الوزراء. كما وجه المجلس بمنع التجمعات العامة في الأفراح والمناسبات العامة، وتشديد الرقابة على الأسواق العامة وضبط أسعار المواد التموينية والمستلزمات الطبية وغير الطبية. وأعلنت السلطات السودانية، الجمعة، عن اكتشاف أول إصابة بفيروس كورونا في البلاد، ووفاة صاحبها. وفي 11 مارس الجاري، صنفت منظمة الصحة العالمية كورونا "جائحة"، وهو مصطلح علمي أكثر شدة واتساعا من "الوباء العالمي"، ويرمز إلى الانتشار الدولي للفيروس، وعدم انحصاره في دولة واحدة.