الخرطوم 17 مارس 2020 – قال مسؤول سوداني رفيع المستوى الثلاثاء إن التحقيقات بشأن محاولة اغتيال رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، الي وقعت قبل نحو اسبوعين تسير بخطى حثيثة. وقال نائب المتحدث باسم الحكومة مدني عباس في تصريحات صحفية، عقب جلسة لمجلس الوزراء إن الاجتماع " استمع الى تقرير من وزير الداخلية، الفريق أول شرطة الطريفي إدريس، حول سير التحقيقات بشأن محاولة اغتيال رئيس الوزراء، وأن التحقيقات تسير بخطي حثيثة". ونقلت صحيفة "الانتباهة" الصادرة الثلاثاء أن لجنة التحقيق وفريق مكتب التحقيقات الفيدرالي "" FBI توصل إلى زاوية ومكان وقوف الشخص الذي نفذ عملية التفجير أثناء مرور موكب رئيس الوزراء. وقالت بحسب مصادر إن الفريقين توصلا إلى أن مفجر القنبلة وهو حامل جهاز التحكم عن بعد كان يقف على بعد 25-30 متر من القنبلة ويقف من الزاوية الشرقية. وأوضحت أن الخبراء الأميركيين استخدموا أحدث التقنيات للتوصل للمعلومات وعمدوا الى تجميع أشرطة كاميرات المراقبة في المنطقة المحيطة بمسرح الحادث كما تم التوصل لجميع أرقام الهواتف التي كانت موجودة في المنطقة لحظة التفجير. وأفاد مدني عباس أن المجلس استمع أيضا إلى تنوير من الوزير حول التحركات التي تقوم بها عناصر النظام السابق في بعض الولايات خلال الفترة الماضية وضرورة التعامل معها بالحسم والجدية اللازمة حفاظا على الثورة السودانية ومكتسباتها. وخرج آلاف المتظاهرين في ولاية شرق دارفور غربي السودان، السبت الماضي، بترتيب من عناصر المؤتمر الوطني في مظاهرات غاضبة على تفاقم الأوضاع الاقتصادية ورافضة لمقترح العودة الى نظام الأقاليم في دارفور. كما تداول مجلس الوزراء في اجتماعه الدوري، برئاسة عبد الله حمدوك حول تقارير بشأن الوضع الأمني في البلاد وموقف إمدادات الوقود والكهرباء. وأكد مدني، أن "المجلس تناول موقف إمدادات الطاقة والكهرباء والوقود، حيث أمن المجلس على الانفراج الذي حدث مؤخرا بفضل المجهودات التي قامت بها وزارة الطاقة والتعدين". وكشف عن البدء في توفير احتياطيات من الجاز والبنزين وغاز الطهي بجانب المجهودات الخاصة باستقرار الإمداد الكهربائي.