أكدت الحكومة السودانية الثلاثاء عدم تسجيل أي حالة إصابة مُؤكدة بفايروس كورونا، وأعلنت عزل 10 حالات يُشتبه أصابتهم، بجانب 44 آخرين فرض عليهم الحجر كما قررت إيقاف النشاط الرياضي. وبدأت الحكومة في تطبيق إجراءات وقائية بعد إعلان حالة وفاة واحدة بفايروس كورونا بالجمعة، بينها إغلاق المعابر البرية والبحرية والجوية وتعطيل الدراسة في كافة المستويات. وقال وزير الصحة، أكرم علي التوم، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء: "لا تُوجد حتى الآن حالة إصابة مُؤكدة بفايروس كورونا، فقط وضعنا 44 حالة يُشتبه أصابتها بالفايروس في الحجر الصحي، بجانب عزل 10 آخرين". وأوضح ان هذه الحالات كانت في بلاد عرفت تفشي الإصابة بالفايروس المميت وأكد الوزير استمرار الفحص الطبي على القادمين إلى البلاد سواء في المعابر البرية أو مطار الخرطوم، حيث استثني قرار إغلاق المعابر دخول السودانيين العالقين والرحلات المجدولة مُسبقًا. وكشف عن تجهيزهم مراكز عزل في عدة مناطق، في ولايات: الخرطوم والبحر الأحمر والشمالية والجزيرة، وأكد على أن العمل جارٍ لإنشاء مراكز عزل أخرى. وتعهد الوزير بتحسين قدرة وزارة الصحة على رصد حالات الاشتباه، وتقديم تقرير يومي عن حالات الاشتباه والإصابة. تعليق لأجل غير مسمي وأعلنت وزيرة الشباب والرياضة، ولاء البوشي، إيقاف الفعاليات والمنافسات الرياضية على المستوى المحلي والقومي، بسبب المخاوف من تفشي فايروس كورونا. وقالت البوشي إن عودة النشاط رهين بتطور الوضع الصحي في البلاد. وكشفت عن منح العاملين في الوزارة إجازة لا تشمل مدراء الإدارات لتقليل الزحام بهدف تجنب الإصابة بالفايروس المميت. من جهته أعلن وزير الداخلية الطريفي ادريس الثلاثاء تعليق العمل بمجمعات خدمات الجمهور التي تشهد في العادة ازدحاما كبيرا طلبا لخدمات استخراج بطاقات الميلاد والهوية والجواز ورخص قيادة السيارات وترخيصها.