قالت بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور "يوناميد" الاثنين إن فريقها الطبي أكد عدم رصد حالات مشتبهة بالإصابة بفايروس كورونا وسط القوات المتمركزة في محلية كأس بولاية جنوب دارفور. والأحد أعلنت اللجنة العليا لمواجهة تفشي فايروس (كورونا) بولاية جنوب دارفور، تسجيل 8 حالات اشتباه اصابة بالمرض بينها اثنين وسط جنود مصريين يعملون لحساب البعثة الأممية الأفريقية المختلطة في دارفور (يوناميد). وقال مدير عام وزارة الصحة بالولاية محمد ادريس في تقرير للجنة إن حالات الاشتباه التي سجلت لإثنين من الجنود المصريين الذين وصلوا الولاية الشهر الماضي بجانب أحد الكوادر الطبية الذي كان يرقب حالتهم الصحية علاوة على خمسة آخرين ممن خالطوهم في الحجر الصحي بمعسكر البعثة بمدينة كاس الواقعة على بعد 84 كلم غرب نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور. وأفاد أن الوزارة أرسلت عينات من الفحوصات الى المعمل القومي بالخرطوم (إستاك) لمزيد من الفحص. لكن "يوناميد" أصدرت بيانا الاثنين ردا على هذه التصريحات قائلة إن القسم الطبي بالبعثة "نفى تلك التقارير بشكل قاطع". وأوضحت أن القوة العسكرية محل الشائعة خضعت للحجر الصحي الذاتي وفقاً لتدابير التأهب لفايروس كورونا الخاصة باليوناميد وتوصيات السلطات الصحية السودانية وتماشياً مع توصيات منظمة الصحة العالمية. وأضافت " لم تُظهر الفحوصات التي أجريت على تلك القوات في كاس أي نتائج إيجابية ولم تظهر أي أعراض ذات صلة بفايروس كورونا. كما أظهرت جميع الفحوصات التي أجريت نتائج سلبية". واستدركت البعثة في بيانها بالقول "في الوقت الذي تعترف فيه يوناميد بأنه لا يوجد أي فرد أو مجموعة محصن/ محصنة ضد الإصابة بهذا الوباء، إلا انه من الأهمية بمكان نشر المعلومات الصحيحة حتى لا يختلط الأمرُ على عامة الناس". وأكد الممثل الخاص المشترك للبعثة جيرمايا ما ما بولو مجدداً أن" اليوناميد ستواصل الالتزام بإجراءات الحكومة لمكافحة هذا الوباء، تقديم كل الدعم للسلطات الصحية السودانية في حدود إمكاناتنا وتفويضنا وسنتعاون مع منظومة الأممالمتحدة في السودان لمحاربة انتشار فايروس كورونا-19"