أعلنت وزارة الصحة السودانية الثلاثاء، إصابة شخص بفايروس كورونا، ليرتفع بذلك عدد الحالات الى 7 توفى اثنان منهما، في وقت دفعت الحكومة الصينية بمساعدات أولية للخرطوم لتمكينها من مواجهة الجائحة. واتخذ السودان عدد من التدابير الاستثنائية في سبيل الحد من تفشي فايروس كورونا، من بينها حظر تجوال جزئي مُدد لزمن إضافي من السادسة مساء إلى السادسة صباحًا اعتبارًا من الثلاثاء. وقالت وزارة الصحة، في بيان، تلقته "سودان تربيون"،: "تم تأكيد الحالة رقم 7، حيث أثبت الفحص المعملي الإصابة بمرض الكورونا". وأشارت الوزارة إلى أن الحالة الجديدة لشخص أجنبي، يناهز عمره 60 عامًا، قدم من الإمارات في 14 مارس الجاري. وأكدت على أن المصاب يتلقى الرعاية الصحية بمركز عزل طبي، فيما تنشط فرق الوزارة في متابعة المخالطين له. وقالت مصادر صحفية متطابقة أن حالتين من مجموع الإصابات تماثلتا للشفاء بينها رجل أسباني يعمل بمنظمة الأممالمتحدة في الخرطوم. وقالت وزارة الصحة، في بيان منفصل، إنها عاجزة عن التواصل مع 50 % من القادمين إلى البلاد عندما سمحت السُلطات لهم بالدخول استثناء خلال 48 ساعة، بعد إغلاق المعابر البرية والجوية. وأشارت الوزارة إلى أن نصف القادمين في هذه الفترة، دونوا معلومات خاطئة حول مقار سكنهم وأرقام الهواتف. وحثت الوزارة هذه المجموعة على الإسراع في التواصل معها على الرقم 221. وفي غضون ذلك تسلمت الحكومة السودانية الثلاثاء 400 كمامة طبية، كدعم أولي من الصين. ووفق بيان صادر عن إعلام مجلس الوزراء، تلقته "سودان تربيون"، فإن الكمامات الطبية سلمها سفير الصين بالسودان، ما شين مين، لوزير شؤون مجلس الوزراء، عمر مانيس. وأوضح مانيس، أن "الدعم المقدم من جمهورية الصين يدل على عمق الصداقة التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين". وأضاف، "العالم كله تابع بإعجاب مقدرة الصين على مجابهة الوباء لحماية شعبها وعكس تجربتها وقصة نجاحها إلى بقية شعوب العالم". من جانبه قال السفير الصيني، إن "الوضع في الصين حاليًا يتجه نحو التعافي التام من وباء كورونا، والحياة عادت إلى طبيعتها، واستطاعت الدولة أن تعمل في وقت واحد لاحتواء الوباء، والدفع بعجلة الاقتصاد والتنمية الاجتماعية". وأضاف، "تفشي وباء كورونا في أنحاء العالم يحتاج إلى التعاون الدولي لمجابهته".