أعلن الاتحاد الأوروبي، الخميس، التزامه بالدعم الكامل لعملية الانتقال الديمقراطي، بالسودان، وللحكومة المدنية الانتقالية، برئاسة عبد الله حمدوك، رغم جائحة كورونا. وطبقا لبيان صادر عن إعلام مجلس الوزراء السوداني، تلقته "سودان تربيون"، فإن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، أجرى اتصالات هاتفيا، مع رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، عبر خلاله تضامنه بعد العملية الإرهابية الفاشلة التي تعرض لها موكبه قبل أسابيع بالخرطوم. وأكد بوريل، "مواصلة الدعم على الرغم من جائحة كورونا التي تأثرت بتبعاتها جميع دول العالم". ورحب حمدوك باتصال الجانب الأوروبي، وجدد حرص السودان على تطوير العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، وأكد تعاون الحكومة السودانية مع شعوب ودول الاتحاد الأوروبي، وسائر دول العالم لمكافحة جائحة كورونا. وكان جوزيب زار الخرطوم ودارفور مطلع مارس الماضي وأعلن تقديم الاتحاد الأوربي حزمة من المساعدات للحكومة الانتقالية في الخرطوم، كما دفع بثلاثين مليون يورو إضافية للقضايا الإنسانية. ويقدم الاتحاد الاوربي مساعدات انسانية للنازحين من الصراعات في دارفور عبر المنظمات الدولية والاوربية ووكالات الاممالمتحدة في مجال الغذاء والصحة ومياه الشرب والتعليم وحماية المدنيين.