أعلنت وزارة الخارجية السودانية، الإثنين، تلقيها موافقة الولاياتالمتحدة على ترشيح نور الدين ساتي، سفيرا للخرطوم لدى واشنطن لكن الأخيرة قالت بعدم وجود موعد لتبادل السفراء بين البلدين. وفي 5 ديسمبر الماضي، أعلن وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو، أن واشنطنوالخرطوم تعتزمان تبادل السفراء، بعد انقطاع دام 23 عاما، حيث ظل التمثيل الدبلوماسي مقتصرا على درجة القائم بالأعمال. وقالت الخارجية السودانية، في بيان تلقته "سودان تربيون" إن الموافقة على تعيين ساتي تأتي في إطار تطبيع العلاقات الدبلوماسية السودانية الأميركية، وترفيعها إلى مستوى السفراء بعد اقتصارها منذ ربع قرن على مستوى القائمين بالأعمال". وأكدت على استمرارها في العمل الجاد لتحقيق أهداف الثورة واستعادة مكانة السودان الدولية، وشددت على أهمية تبادل السودان المصالح مع الدول الصديقة والشقيقة. الى ذلك قال متحدث باسم الخارجية الأميركية بحسب قناة الحرة الاثنين إنه"ليس هناك أي معلومات محددة حول موعد تبادل السفراء بين الولاياتالمتحدة و السودان". وأوضح أن الرئيس ترمب سيسمي سفيراً إلى السودان على أن يوافق مجلس الشيوخ على تعيينه". يشار الى أن نور الدين ساتي يعد من الدبلوماسيين المخضرمين وسبق أن عمل سفير للسودان في كل من تشاد وبلجيكا وفرنسا، وقبل أن يتقاعد من العمل الدبلوماسي عمل موظفا بمنظمة اليونيسكو ومبعوثا للأمين العام للأمم المتحدة الى عدد من الدول الأفريقية. كما عمل في وقت سابق استاذا للغة والأدب الفرنسي بجامعة الخرطوم.