قالت بعثة الاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة في دارفور "يوناميد" إنها أبلغت عن 7 حالات اشتباه بفايروس كورونا بين أفرادها العاملين بقاعدتها اللوجستية في الفاشر عاصمة شمال دارفور، غربي السودان. وأوضحت في بيان صدر الجمعة أن " جميع الموظفين المتأثرين، بما في ذلك الذين يحتمل أن يكونوا خالطوهم، يلتزمون حاليًا ببروتوكولات الحجر الصارم وقواعد العزل". وأعلن البيان شروع البعثة في إجراءات التتبع والمتابعة الإلزامية التي تشكل جزءا من إجراءات التشغيل الموحدة مع توفير الرصد الطبي للوضع. وقاعدة البعثة اللوجستية هي الوحيدة التي تخضع حاليا لمثل هذا الفحص. وبحسب آخر تقرير لوزارة الصحة السودانية صدر الميس فإن عدد المصابين بالوباء في البلاد ارتفع منذ بدء الجائحة إلى 3138 إصابة، بينها 121 حالة وفاة مقابل تعافي 309 شخصا. وسجلت ولاية شمال دارفور 16 إصابة بالفايروس طبقا لإحصاء الوزارة. وقال رئيس البعثة جيريمايا مامابولو، حسب البيان إنهم وبالتعاون مع وزارة الصحة في الفاشر أرسلوا عينات من الحالات المشتبهة الى المعمل الصحي القومي في الخرطوم لإجراء اختبار البلمرة المتسلسل للتشخيص النهائي. وتابع" تنتظر البعثة الآن النتائج، والتي ستحدد الطريق إلى الأمام بما يتفق مع خطة استجابة اليوناميد وفريق الأممالمتحدة القطري حول كوفيد19." وفي بيان منفصل صدر السبت بمناسبة عيد الفطر قال مامابولو إن جائحة كورونا جعلت من المناسبة هذا العام "استثنائية "، حاثا على الالتزام الكامل بالموجهات والإجراءات الوقائية التي حددتها منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية الوطنية السودانية حتى تنجلي الجائحة. وأوضح ان البعثة وضعت حزمة من التدابير الصارمة تتعلق بفحص واستكشاف بالإضافة الى الحجر الصحي لموظفيها الذين يسافرون الى السودان لضمان عدم حدوت عدوى. وأفاد أن البعثة أوقفت عملية تناوب القوات وقيدت الحركة غير ضرورية بين مواقعها كما قيدت أنشطتها إلا ما يتعلق بعمليات انقاذ الحياة.