الخرطوم، 28 مايو 2020 – أعلنت بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور "يوناميد" الكشف عن حالتي إصابة بفايروس كورونا إحداها لموظف بالبعثة. وابدت البعثة في بيان صدر الخميس أسفها لاكتشاف تلك الحالات وقالت إنه "تبين أن اثنين من المسافرين على متن الرحلة غير الاعتيادية من القاعدة اللوجستية بالفاشر الى نيروبي يوم الأربعاء كانا مصابين بفيروس كورونا وذلك عند إجراء الفحص المعملي عليهما من السلطات الصحية الكينية عقب وصولهما مطار جومو كينياتا الدولي بالعاصمة نيروبي. وكانت الطائرة تحمل على متنها 14 راكبا من العاملين باليوناميد وفريق الأممالمتحدة القطري والمنظمات غير حكومية بمن فيهم عدد من موظفي اليوناميد الذين اختارا مغادرة البعثة طوعاً أن وضعهم الصحي يجعلهم أكثر عرضة للخطر حال الإصابة بفايروس كوفيد – 19. وأضاف البيان" تم تشخيص المسافرين إيجابياً فور وصولهما وفحصهما بواسطة تحليل البي سي آر PCR وكذلك تبين أن أحدهما يعمل موظفاً باليوناميد فيما يتبع الآخر لإحدى المنظمات غير حكومية العاملة في دارفور بالشراكة مع عدد من وكالات الأممالمتحدة. وأشار الى أنه لم تظهر على أي من ركاب الطائرة أعراض ظاهرية لفايروس كورونا التاجي أو علامات لأي مرض أثناء فحصهم طبيا قبل المغادرة. وكانت "يوناميد" قالت الأسبوع الماضي إنها أرسلت عينات الى المعمل القومي في الخرطوم لفحص سبعة من منسوبيها بعد الاشتباه بإصابتهم بالفايروس، ولم توضح بعدها نتيجة الفحص كما لم يؤكد البيان أن الحالة التي تم اكتشافها من بين السبعة إصابات أم لا. وقالت في بيانها إنها على تواصل مكثف مع السلطات الكينية في نيروبي لضمان تلقي موظفها المصاب كافة أوجه الرعاية الطبية اللازمة المتاحة لديهم. وأضافت " أيضا تم وضع المسافرين الآخرين الذين وصلوا على متن هذه الرحلة بالحجر الصحي وهم يخضعون للرقابة الطبية وفقاً لبرتوكولات كوفيد-19 المتبعة في كينيا". كما باشرت "يوناميد" تفعيل الإجراءات الإلزامية بتعقب المخالطين والتي وضعتها البعثة، علاوة على شروعها في مراجعة كافة اجراءاتها المتعلقة بسفر الموظفين.