قال متحدث باسم الحكومة السودانية الأربعاء إن مؤتمر شركاء السودان الذي سيُعقد اسفيرياً نهاية هذا الشهر يشهد مشاركة واسعة من الدول والمنظمات. وعقد رئيس الوزراء اجتماعا مشتركا بين وزراء الحكومة وممثلي المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير -التحالف الحاكم في السودان. وأوضح وزير الإعلام المتحدث باسم الحكومة فيصل محمد صالح أن الهدف من الاجتماع هو تنوير قوى الحرية والتغيير بالاستعدادات التي تجريها الحكومة ومجلس الوزراء للمشاركة في مؤتمر شركاء السودان الذي تستضيفه العاصمة الألمانية برلين في الخامس والعشرين من يونيو الجاري. وبحسب الوزير فإن الأمين العام للأمم المتحدة سيكون مشاركا في المؤتمر بجانب مفوضية الاتحاد الأوروبي ووزير خارجية ألمانيا ووزراء خارجية ومالية العديد من الدول العربية والأوروبية من أصدقاء السودان والولايات المتحدة بجانب مشاركات عالية لمؤسسات التمويل الدولية ممثلة في صندوق النقد والبنك الدوليين. وأفاد أن وزير المالية إبراهيم البدوي قدم شرحاً مفصلاً للمؤتمر وأهدافه وموقف الاعداد والإطار العام لخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالسودان التي سيقدمها السودان في المؤتمر. وتوقع صالح تقديم المشاركين في المؤتمر المرتقب مساهمات كبيرة للسودان حتى يجتاز هذه الفترة الصعبة من تاريخه. وتوقع ممثل قوي الحرية والتغيير خالد عمر يوسف حصول السودان على عون يساعده على مواجهة التحديات الاقتصادية الكبيرة التي تواجه المرحلة الانتقالية. وأبان أن حزمة العون المتوقع من قوى الحرية والتغيير يتمثل في دعم الحكومة في الإعداد لمؤتمر المانحين مضيفاً "واجبنا كلنا بمختلف قطاعات الشعب السودان سواء إن كان قوى سياسية أو مجتمع مدني اظهار السند للحكومة الانتقالية وضرورة دعم المجتمع الإقليمي والدولي للوقوف مع السودان في الوقت الحالي ومساعدته على مواجهة التحديات الكبيرة بما ينعكس إيجابا على السودان والمجتمع الإقليمي والدولي".
