الخرطوم 14 يوليو 2020 – أرسل السودان، الثلاثاء، الى الاتحاد الأفريقي تقريراً عن نتائج مباحثات سد النهضة الأخيرة، تضمن مسودة اتفاق جديد، قال إنه يصلح ليكون مقبولاً بين الدول الثلاث. وانتهت، الاثنين، محادثات بين السودان ومصر وإثيوبيا بدأت في 3 يوليو الجاري، بناء على توجيه صادر من الاتحاد الأفريقي في قمته المصغرة التي عُقدت في 27 يونيو الفائت، قررت تأجيل بدء الملء الأول لبحيرة السد الإثيوبي إلى ما بعد التوقيع على اتفاق بين الدول الثلاث. وأرسل كل من السودان ومصر وإثيوبيا تقارير منفصلة إلى الاتحاد الأفريقي، الذي يتوقع أن يدعو إلى عقد قمة مصغرة السبوع المقبل، لإصدار قرار بشأن الخطوة التالية في أمر السد الإثيوبي العملاق، حيث نجحت وفود الدول في أحداث تقدم طفيف في القضايا القانونية والفنية محل الخلاف. وقالت وزارة الري، في بيان، تلقته "سودان تربيون"، الثلاثاء: "أرسل السودان تقريره النهائي إلى رئاسة الاتحاد الإفريقي بشأن مفاوضات سد النهضة بين السودان ومصر وإثيوبيا". وأضافت: "أرفق السودان مع تقريره أيضاً، مسودة اتفاق متوازن وعادل يصلح أن يكون أساسا لاتفاق شامل ومقبول بين الدول الثلاث". وأشار البيان إلى أن مسودة الاتفاق المقترح تُعتبر تحديث للمسودة التي طرحتها الخرطوم للأطراف في نهاية الجولة التفاوضية السابقة منتصف يونيو الفائت، بناء على مبادرة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك. وتختلف الأطراف الثلاث في قضايا فنية تشمل التغيير اليومي في سد النهضة ومنحنى التشغيل المستمر وطرق ملء بحيرة السد وتصريف المياه في سنوات الجفاف والجفاف الممتد، إضافة إلى الاختلاف في القضايا القانونية الخاصة بتقاسم المياه وإلزامية الاتفاق وآلية فض النزاع. وأفادت وزارة الري بأن التقرير النهائي شمل تقييم السودان لجولة المفاوضات المنتهية الاثنين، مع الإشارة إلى التقدم المحدود في القضايا محل الخلاف، إضافة إلى مقترحات لحل تلك القضايا.
