قررت السلطات المحلية في الولاية الشمالية الأربعاء إغلاق حدود الولاية بشكل كامل اعتباراً من الأربعاء لمدة عشرة أيام في مسعى جديد للسيطرة على تفشي وباء "كورونا". وطبقاً لآخر تقرير أصدرته وزارته الصحة السودانية الثلاثاء فإن مجمل إصابات "كورونا" بالولاية الشمالية بلغت 246 حالة، بينها 4 إصابات جديدة للفترة من الأول وحتى الثالث من أغسطس بجانب 3 وفيات و17 حالة تماثلت للشفاء. ورأست الوالي أمال محمد عزالدين الأربعاء اجتماع اللجنة العليا للطوارئ الصحية التي أقرت "الإغلاق الكامل للحدود مع تأمين مداخل ومخارج الولاية مع ولايتي الخرطوم ونهر النيل". بحسب وكالة السودان للأنباء. وقررت اللجنة الغاء كافة تصاريح المرور الصادرة من الولايات الاخرى واستثناء الحالات المرضية والعربات التي تحمل المواد البترولية والمحاصيل الزراعية ومدخلات الإنتاج والمواد الغذائية. وتقرر كذلك الإغلاق الجزئي لجميع أسواق الولاية ليبدأ من الساعة السادسة صباحا وحتى الثانية عشرة ظهرا مع إلزام أصحاب المحلات التجارية بالاشتراطات الصحية الصادرة من الجهات المختصة وفرض حظر التجوال ليبدأ من الساعة الثالثة عصرا وحتى الخامسة صباحا من اليوم التالي لمدة عشرة أيام. وقررت اللجنة العليا للتصدي لجائحة كورونا بالولاية الشمالية أيضا منع حركة تنقل المواطنين والمركبات بين محليات الولاية المختلفة إلا للحالات المرضية الطارئة وتكثيف الحملات الإعلامية ونشر الوعي الصحي عبر وسائل الاعلام المختلفة مع الاستمرار في عمليات التعقيم والتطهير للمؤسسات والمرافق العامة والشوارع الرئيسية وأقرت اللجنة استمرار عمل البنوك والمصارف من الساعة الثامنة والنصف صباحا وحتى الثانية ظهرا ومنح العاملين بالمؤسسات والمصالح والهيئات والمجالس إجازة مدفوعة الأجر لمدة عشرة أيام اعتبارا من يوم الاربعاء. وتقرر كذلك للحد من انتشار الجائحة منع إقامة المناسبات الاجتماعية العامة بجانب رصد يومي لحالات الاصابة بمرض كورونا وعكسه عبر الأجهزة الإعلامية ومراقبة ومتابعة حركة النزل والفنادق وتوفير الكمامات للمواطنين بأسعار رمزية مع الزامهم بارتدائها في أماكن العمل وغيرها واستمرار عمل محطات الوقود من الساعة السادسة صباحا وحتى الثانية ظهرا الى جانب تعليق الصلوات الراتبة بالمساجد ودور العبادة لحين إشعار آخر.