وقعت الحكومة السودانية والجبهة الثورية الإثنين بالأحرف الأولى، في جوبا الجداول الزمنية لتنفيذ اتفاق السلام في كافة مساراته. وشمل التوقيع مسارات الوسط، الشمال، الشرق، ومصفوفتي تنفيذ الاتفاق السياسي والترتيبات الأمنية، في مسار ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، والبرتوكولات الثمانية لمسار دارفور. وقال رئيس فريق الوساطة، توت قلواك، في تصريحات صحفية، إن حكومة جنوب السودان ستوجه الدعوة للحكومة السودانية ممثلة في مجلسي السيادة والوزراء، ورؤساء دول وحكومات منظمة الإيقاد، وممثلي الأممالمتحدة وأصدقاء السودان والدول العربية والإفريقية، وقادة الجبهة الثورية لحضور مراسم التوقيع النهائي لاتفاق السلام. وأعلن فريق الوساطة للسلام بالسودان، الأحد، أن التوقيع النهائي لاتفاق السلام بين الأطراف السودانية، سيكون في 2 أكتوبر المقبل في العاصمة جوبا. والأسبوع الماضي، وقعت الحكومة السودانية، وقادة الجبهة الثورية في جوبا، اتفاقا للسلام بالأحرف الأولى، تضمن 8 بروتوكولات، أبرزها تقاسم السلطة، وتوزيع الثروة، والعدالة الانتقالية. وأعرب توت عن أمله في أن تنضم حركتا عبد الواحد، وعبد العزيز الحلو إلى مسيرة السلام في أقرب وقت ممكن. وأشار إلى أن تحقيق السلام في السودان يرتبط ارتباطا وثيقا بأمن واستقرار دولة جنوب السودان.