أعلن مسؤول في جماعة "الحوثي"، الأحد، عن اتفاق لتبادل الأسرى مع الحكومة اليمنية، يشمل الإفراج عن 15 سعوديا و4 سودانيين. ويشارك السودان في حرب اليمن التي تقودها السعودية والإمارات، منذ مارس 2015. وفي يناير الماضي، أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات الدعم السريع، العميد جمال جمعة، تقليص القوات المتواجدة في اليمن إلى 657 جندي. وقال مسؤول ملف الأسرى في الجماعة، عبد القادر المرتضى، في تغريده على "تويتر"، تعليقا على اتفاق تبادل الأسرى مع الحكومة، في ختام المشاورات بين الجانبين بمدينة جنيف السويسرية، إن "مخرجات مفاوضات جنيف شملت الاتفاق على إطلاق سراح 680 من أسرى الجيش واللجان الشعبية (عسكريين ومسلحين حوثيين)". وأضاف: "يشمل الاتفاق كذلك إطلاق سراح 400 من أسرى الطرف الآخر (الحكومة اليمنية) بينهم 15 سعوديا و4 سودانيين". وأعلن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، في بيان مشترك مع اللجنة الدولية للصيب الأحمر، اتفاق الحكومة والحوثيين في جنيف على تبادل 1081 أسيرا. من جانبه، امتدح وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي الاتفاق، وغرد قائلا عبر "تويتر": "نرحب بجهود المبعوث الأممي والصليب الأحمر المتصلة بالاتفاق المرحلي في جنيف لإطلاق سراح الأسرى". وطالب الحضرمي، بتنفيذ الاتفاق وتطبيق المرحلة التالية منه دون أي مماطلة في الجولة القادمة. وبدأت المشاورات في مدينة جنيف بسويسرا بين الحكومة اليمنية والحوثيين، في 18 سبتمبر الجاري، برعاية الأممالمتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر. ومنذ ستة أعوام، يشهد اليمن حربا عنيفة بين القوات الحكومية والحوثيين، أدت إلى مقتل 112 ألفا، بينهم 12 ألف مدني، وفق تقديرات الأممالمتحدة. وفي 8 ديسمبر 2019، أعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، أن العدد الحالي (حينها) للقوات السودانية العاملة في اليمن، هو 5 آلاف. وفي تصريحات صحفية عقب عودته من واشنطن، قال حمدوك إن بلاده "بدأت سحب قواتها من اليمن تدريجيا" وكشف عن أن العدد "تقلص من 15 ألف جندي إلى 5 آلاف جندي".