قالت وزارة الخارجية السودانية إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشطب اسم السودان من القائمة السوداء، تفتح الطريق لإعادة اندماج البلاد في المجتمع الدولي. ووقع الرئيس الاميركي، الجمعة، على امر تنفيذي بإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، على ان يدخل القرار حيز التنفيذ خلال 45 يوم ما لم يبد الكونغرس اعتراض. وقالت وزارة الخارجية، في بيان، تلقته "سودان تربيون"، الأحد: "يُعتبر قرار شطب اسم السودان من قائمة الإرهاب خطوة تاريخية هامة تفتح الطريق لإعادة الاندماج في المجتمع الدولي". وأشارت إلى أن القرار يساعد اقتصاد السودان في التعافي بعد أن تضررت كافه قطاعاته من جراء وضعه في القائمة. ويتطلع السودان إلى دعم من الشركاء لإسعاف اقتصاده المنهار، كما أن ديونه الخارجية التي تتجاوز 60 مليار دولار تمثل عبءً ثقيل يمنعه الاقتراض من الصناديق الدولية. وقالت وزارة الخارجية إن قرار الرئيس ترمب يتيح لاميركا اتخاذ خطوات لاستعادة الحصانة السيادية للسودان وتخفيف ديونه وفق لمبادرة الدول الفقيرة المثقلة بالديون. والحصانة السيادية تشريع يصدره الكونغرس يمنع بموجبه القضاء الاميركي فتح أي دعاوى قضائية ضد السودان بمزاعم تتعلق بالإرهاب. وأشارت الوزارة إلى أن القرار الاميركي جاء بعد الإصلاحات التي نفذتها حكومة الانتقال بشأن بناء موسسات الحكم الديمقراطي وتحسين علاقاتها مع الدول الأخرى وموقفها الثابت في محاربة الإرهاب. وقال البيان إن قرار ترمب يعزز من حكم الانتقال ومكافحة التطرف والإرهاب، مؤكدًا على أن الأمر سينعكس بصورة ايجابية على الأوضاع السياسية والاقتصادية.
