أعلنت الوساطة في جنوب السودان الجمعة الاتفاق على تحديد الخامس عشر من نوفمبر المقبل موعداً لوصول قادة الجبهة الثورية الى الخرطوم. وكان مقررا في وقت سابق ان يصل قادة الحركات المسلحة الذين وقعوا على اتفاق مع الحكومة السودانية في الثالث من نوفمبر الا انه جرى تأجيل ذاك الموعد لعدم اكمال الحكومة ترتيبات الاستقبال. وعقد الوفد الحكومي المتواجد في جوبا برئاسة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي وقادة الجبهة الثورية اجتماعا الجمعة بحضور فريق لجنة الوساطة الجنوبية بقيادة المستشار توت قلواك لتحديد موعد جديد لوصول قادة الجبهة الثورية وحركات الكفاح المسلح إلى الخرطوم. وأعلن قلواك في تصريح صحفي عقب الإجتماع أن الطرفين "إتفقا على تحديد الخامس عشر من نوفمبر المقبل موعداً جديداً لوصول قادة الجبهة الثورية السودانية إلى الخرطوم للإحتفال بإتفاق السلام". وأضاف أن كل أطراف العملية السلمية ولجنة الوساطة وشركاء السلام سيحضرون الإحتفال بالخرطوم. وقال رئيس لجنة الوساطة الجنوبية إن الرئيس سلفاكير مياردت رئيس جمهورية جنوب السودان قدم الدعوة لرئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور للإنضمام إلى مسيرة السلام من أجل تحقيق الأمن والإستقرار والسلام الشامل في السودان. من جانبه أكد رئيس الجبهة الثورية السودانية الهادي إدريس أن الوفد الحكومي وأطراف العملية السلمية اتفقا بحضور فريق الوساطة الجنوبية على الخامس عشر من نوفمبر المقبل موعداً جديداً لوصول قادة الجبهة الثورية السودانية إلى الخرطوم. وقال " الخامس عشر من نوفمبر المقبل سيكون يوماً عظيماً سينظم خلاله إحتفال كبيرا في الخرطوم بمناسبة التوقيع على إتفاق جوبا للسلام". من جهته طالب المتحدث باسم الجبة الثورية اسامة سعيد الحكومة بتذليل كل العقبات أمام وصول قادة الجبهة الثورية في الخامس عشر من نوفمبر القادم .
