قال مبعوث الولاياتالمتحدة الى السودان دونالد بوث، إن كبرى الشركات الأميركية تتطلع للاستثمار في السودان، حيث تأتي الخطوة في أعقاب رفع اسم البلاد من قائمة الإرهاب. لكن قرار الشطب من القائمة السوداء، لن يدخل حيز التنفيذ إلا في 11 ديسمبر، أي بعد 45 يومًا من إخطار الإدارة الأميركية للكونغرس في 23 أكتوبر المنصرم. وأجرى رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، الخميس، مباحثات مع بوث، حضرها وزير شؤون مجلس الوزراء عمر مانيس ووزير الخارجية المكلف عمر قمر الدين. وقال مكتب رئيس الوزراء، في تصريح، تلقته "سودان تربيون": "أكد دونالد بوث أن الشركات الأميركية الكبرى: جنرال إلكتريك، بيكتل وبوينج، تتطلع للاستثمار في السودان". وأشار إلى المباحثات تناولت سُبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، على ضوء المتغيرات التي شملت "رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والعمل مع المؤسسات المالية الأميركية والدولية وخلق الفرص للاستثمار في السودان". وقال البيان إن اللقاء ناقش قضايا أخرى تتعلق بملف السلام في السودانية وانتهاء تفويض بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي (اليوناميد) وبداية عمل البعثة السياسية (يونتامس). وينتهي تفويض بعثة اليوناميد في 31 ديسمبر المقبل، لتحل مكانها البعثة السياسية بداية العام المقبل، وهي تحت الفصل السادس الذي يشمل مساعدة السودان في بناء القدرات ومؤسسات الدولة. وقال البيان إن المباحثات بين الطرفين تناولت قضية الأزمة في إثيوبيا "واحتمالات تأثيرها على دول الجوار ومن ضمنها السودان". وتخوض حكومة إثيوبيا الفيدرالية قتالا ضاريا، منذ أسبوع، ضد جبهة تحرير التقري، وهو الإقليم المحاذي لحدود السودان في ولايتي كسلا والقضارف.