الخرطوم 13 فبراير 2021 – أنهت حركة تحرير كوش خلافاتها التنظيمية، وأعلنت عن عودة رئيس الحركة المعزول محمد داؤد بنداك إلى قيادتها مرة أخرى. وقررت مجموعة من قادة حركة كوش المنضوية في 6 ديسمبر 2020، عزل بنداك عن رئاسة الحركة وتنصيب الأمين السياسي أسامة إبراهيم دهب مكانه. وتٌعد الحركة من الفصائل المنضوية تحت لواء الجبهة الثورية التي وقعت في الثالث من أكتوبر الماضي اتفاق للسلام مع الحكومة السودانية، حيث وقعت الحركة نيابة عن مسار الشمال ضمن بقية المسارات الخمسة التي تضمنتها الاتفاقية. وقالت وكالة السودان للأنباء، السبت، إن حركة كوش أعلنت "توحدها من جديد بعد مجهودات حثيثة ورغبة حقيقية من السياسيين ومن الأطراف النوبية التي يهمها تنفيذ اتفاق مسار الشمال". وأشارت إلى أن "القيادات التاريخية للحركة اتفقت على الوحدة بقيادة موحدة، كما كانت عليه الأوضاع قبل الانقسام الأخير وذلك بتولي الرفيق محمد داؤد بنداك رئاسة الحركة". واتفق القيادات على تشكيل لجنة قيادة رباعية لتعمل على الإسراع في عقد مؤتمر عام للحركة لتفادي الأخطاء السابقة. وأعلنت الجبهة الثورية في 22 ديسمبر الفائت، رفضها لعزل رئيس الحركة محمد بنداك، مشيرة إلى أن الرجل يُعد مؤسس للحركة وموقع على مسار الشمال في اتفاق السلام.