حافظت أسعار الجنيه السوداني على استقرارها نسبيا امام سلة العملات الأجنبية في تعاملات الأسواق الموازية الثلاثاء مدفوعة بزيادة مبيعات وتحويلات النقد الأجنبي للمصارف. وتشهد الأسواق الموازية منذ أيام تراجعا لافتا في التداولات عقب توحيد سعر الصرف بينما طرحت عديد من المصارف أسعاراً أعلى من السوق الموازي في سابقة نادرة للغاية. وطبقا لمتعاملين تحدثوا ل" سودان تربيون" الثلاثاء فإنه جرى تداول الدولار الواحد في السوق الموازي بواقع 379 جنيها للبيع مقابل 378 جنيها للشراء بينما سجل سعر البيع للريال السعودي 101جنيها و الدرهم الإماراتي 103 جنيها فيما سجل سعر البيع اليورو 460 جنيها. وحدد بنك السودان المركزي سعر البيع للدولار الثلاثاء بواقع 379.76 والشراء 377.8723 فيما حدد المتوسط بواقع 378.81 جنيها وارجع المتعاملون تحسن قيمة الجنيه إلى زيادة المعروض مقابل تراجع الطلب خاصة مع إطلاق حملات شعبية لإنجاح قرار توحيد سعر الصرف وزيادة حجم مشتريات وتحويلات النقد الأجنبي لدى المصارف وشركات الصرافة. وقال أحد المتعاملين إن أنشطة الأسواق الموازية تراجعت بشكل ملحوظ مقارنة بما قبل توحيد سعر الصرف. 10 ملايين درهم وأسهمت المبادرات المشجعة لتحويل الأموال والعملات عبر البنوك والواجهات الرسمية في احداث تجاوب من رجال الأعمال والمصدرين للتحويل عبر القنوات المصرفية. وكشف رئيس مجلس إدارة شركة (كوماتس) للاستيراد والتصدير عمر عصام صديق عن تحويل مبلغ 10 ملايين درهم عبر بنك النيل للإسهام في استقرار قيمة العملة الوطنية ولإنجاح حملة (حصيلتك بالبنك). وأفاد عصام ان الحملة تجد تجاوبا كبيرا مناشدا المصدرين بتحويل كافة حصائل الصادر عبر البنوك لإنجاحها. واكد جاهزيتهم للمبادرات التي تسهم في إنعاش الاقتصاد وإعادة قيمة العملة الوطنية. والاثنين كشفت السلطات السودانية عن أن عائدات الماشية الحية ليوم الخميس الماضي فقط بلغت 5 ملايين درهم عن طريق القنوات المصرفية عقب توحيد سعر الصرف.