اجرى رئيس وفد دولة جنوب السودان للتفاوض باقان اموم مباحثات فى الخرطوم امس مع نظيره فى الوفد الحكومى السودانى ادريس محمد عبد القادر فيما ينتظر تسليمه الرئيس عمر البشير رسالة من سلفاكير ميارديت وعقد وفدا التفاوض بين البلدين ، اجتماعاً مشتركاً لبحث تنفيذ اتفاق التعاون المشترك الذي وقع بين البلدين مؤخراً. وأكد الطرفان أن لا خيار غير التطبيق الكلي لكل الاتفاقيات الموقعة. وقال تور دنق ماوين مستشار رئيس جنوب السودان في تصريحات لسودان تربيون ان باقان يحمل رسالة من الرئيس سلفا كير تتضمن التزام جوبا بتطبيق اتفاق التعاون الذي وقع عليه مع البشير في 27 سبتمبر . وافاد باقان في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم ان زيارته الحالية تهدف لتذليل العقبات التي تواجه تنفيذ الاتفاق، مشيراً الى ان اللجنة الامنية ستجتمع الاثنين لتنفيذ الاتفاق الامني واللجان الاخرى لتنفيذ الترتيبات الاقتصادية والتجارة والبترول وحماية حقوق المواطنين من الدولتين، بجانب تسهيل حركة التجارة بين البلدين. وصرح ادريس محمد عبد القادر ان زيارة اموم تستغرق يومين لتفعيل آليات تنفيذ الاتفاقيات الثمانية المدرجة تحت اتفاق التعاون بين البلدين بما في ذلك اتفاق الأمن والنفط، وأكد ان الاتفاقية تلزم الطرفين بالجلوس لاجازة آليات التنفيذ وفق مواقيت زمنية، وأضاف "ستتلو هذه الزيارة اجتماع للجنة الامنية بالاثنين على مستوى اللجان الفنية، وتعقبها بالأربعاء اجتماعات اللجنة الام". في السياق كشف سفير السودان لدى جوبا مطرف صديق عن اتفاق وفدا البلدين علي مناقشة جميع القضايا حزمة واحده دونما التركيز عن ملفات منتقاة مشددا علي عدم الفصل بين الملف الامني والاقتصادي مشيراً الى ان الملف الامني يظل يلامس العديد من القضايا المتعلقة بالتجارة والحدود وهو ماسيتم التطرق لمناقشته في اطار اجتماعات الجنة الامنية السياسية المشتركة .
