أدانت الولاياتالمتحدة الأميركية قرار العفو رئاسي صادر بحق رجل أدين بتسهيل هروب أربعة سجناء كانوا ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام لإدانتهم بقتل دبلوماسي أميركي وسائقه السوداني عام 2008. اسلاميين متطرفين يرفعون ايديهم المقيدة بعد الحكم عليهم بالاعدام بعد قتلهم دبلوماسي امريكي في الخرطوم في 24 يونيو 2009 وقالت السفارة الاميركية في الخرطوم في بيان أصدرته مساء أمس الاول أن "العفو عن مبارك مصطفى يشكك في تأكيدات السودان بأنه سيحاسب الذين تورطوا في عملية القتل". وكان جون مايكل غرانفيل الدبلوماسي الأميركي يعمل في المعونة الأميركية قتل مع سائقه السوداني عبد الرحمن عباس بالرصاص في مطلع عام 2008 بالخرطوم،وحكم على الجناة بالإعدام عام 2009 ولكنهم هربوا من السجن بعد ان حفروا نفقا تحته وقتلوا رجل شرطة وجرحوا آخر خلال هروبهم. وقال بيان السفارة "من أجل تحقيق العدالة ندعو الحكومة السودانية لمراجعة العفو بحقهم وإعادتهم للسجن"، وإعتبر أن "عدم إلغاء هذا العفو يطعن في التعهدات المشتركة للسودان والولاياتالمتحدة في محاربة الإرهاب ومساءلة المسؤولين عنه". وكانت وزارة الخارجية الأميركية قررت في نوفمبر الماضي إبقاء السودان على قائمتها للدول الداعمة للإرهاب وإستمرار فرض العقوبات الإقتصادية عليه. (ST)