دعا زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدى السودان ودولة الجنوب الى تنفيذ إتفاق المصفوفة الأخير دون تلكؤ وأبدى دهشته لتعليق التنفيذ لسته أشهر, منوها الى أن المماطلة فى إنزال االإتفاق لأرض الواقع يؤثر على شعبى كل من البلدين. الصادق المهدي وقال المهدى أن حزبه يرى ضرورة التنفيذ الفوري لكل ما تم الإتفاق عليه حول البترول، كما يرى ضرورة إستئناف حرية التجارة، وكفالة حرية المراعي، وتقنين الحريات الأربع، دون أية مماطلة ودون الإستماع لصيحات من أسماهم حزبي الحرب في الخرطوم وجوبا. كما طالب المهدى فى تصريح صحفى مكتوب عممها يوم الإثنين ودعا الدولتين إمتناع عن إحتضان معسكرات لحركات مناوئة، مناشداً الإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لتكوين هيئة مراقبة لإغلاق تلك المعسكرات، لافتاً النظر إلى أن الخلافات الحدودية لا يمكن حسمها ثنائياً بين قيادة الدولتين لوجود عنصر سكاني ثالث يجب أخذ رأيه في الحسبان كما لا يمكن حسمها دولياً. مقترحا تكوين مفوضية حكماء بطريقة حكيمة لتقوم بالمشاركة اللازمة لكل أطراف النزاع وتقدم رؤية تحكيمية عادلة لكل المسائل الحدودية المختلف عليها في الوقت المناسب، وألا يرهن تنفيذ ما تم الإتفاق عليه بإجراءات مفوضية الحكماء هذه. ودعا رئيس حزب الأمة لإعطاء أولوية للتفاوض مع الحركة الشعبية الشمالية، و حركات دارفور في تحقيق السلام العادل الشامل. و حث على ضرروة ما أسماه التفاوض القومي للمصادقة على إتفاقيات السلام العادل الشامل، والإتفاق على برنامج التحول الديمقراطي الكامل. وقال أن تلك الأسس هى الكفيلة بتحقيق إستقرار البلاد ومنع التمزق والتدويل المحيطين بها. وفى نفس السياق رحب القيادي بالحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل احمد سعيد عمر بإتفاق المصفوفة الأمنية بين الحكومة ودولة جنوب السودان مؤكدا إسهامها في إحداث الإستقرار الأمني والإقتصادي وتعزيز مسيرة العلاقات بين البلدين. (ST)
